responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من ذيل المذيل نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 147
شيئا لم أسمعه فبعث إليه بوقر بعير: حدثنا أبو السائب قال حدثنا ابن فضيل عن مجالد عن الشعبى قال تعلمت من الحارث الاعور الفرائض والحساب وكان
أحسب الناس وزعم يحيى بن معين أن الحارث توفى في سنه 65 ولا خلاف بين الجميع من أهل الاخبار أن وفاة الحارث كانت أيام ولاية عبد الله بن يزيد الانصاري الكوفة من قبل عبد الله بن الزبير وعبد الله بن يزيد الذى صلى على الحارث في أيامه تلك بالكوفة وكان الحارث من ساكنى الكوفة وبها كانت وفاته وكان من شيعة أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام * وعمرو بن سلمة بن عبد الله بن سلمة بن عميرة بن مقاتل بن الحارث بن كعب بن علوى بن عليان بن أرحب بن دعام من همدان كان شريفا وهو الذى بعثه الحسن بن على عليه السلام مع محمد بن الاشعث بن قيس في الصلح بينه وبين معاوية فأعجب معاوية ما رأى من فصاحته وجسمه فقال أمضرى أنت قال لاثم قال إنى لمن قوم نبى الله مجدهم * على كل باد في الانام وحاضر أبوتنا آباء صدق نمى بهم * إلى المجد آباء كرام العناصر وأماتنا أكرم بهن عجائزا * ورثن العلى عن كابر بعد كابر جناهن كافور ومسك وعنبر * وأنت ابن هند من جناة المغافر أنا امرؤ من همدان ثم أحد أرحب * وأبو عبد الرحمن السلمى واسمه عبد الله بن حبيب قال ابن سعد قال حجاج بن محمد قال شعبة لم يسمع أبو عبد الرحمن من عثمان ولكن سمع من على عليه السلام وكان أبو عبد الرحمن من أصحاب على عليه السلام من ساكنى الكوفة وبها كانت وفاته في ولاية بشر بن مروان العراق: حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن عطاء قال قال رجل لابي عبد الرحمن أنشدك الله متى أبغضت عليا عليه السلام أليس حين قسم قسما بالكوفة فلم يعطك ولا أهل قال أما إذ نشدتني الله فنعم * وكميل بن زياد بن نهيك بن هيثم بن سعد بن مالك بن الحارث بن صهبان بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج شهد مع على عليه السلام صفين وكان شريفا مطاعا في قومه فلما قدم الحجاج الكوفة دعا به فقتله: حدثنا أبو كريب قال حدثنا أبو بكر

نام کتاب : المنتخب من ذيل المذيل نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست