responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من ذيل المذيل نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 144
عن إبراهيم بن حماد والذى ذكر محمد بن عمر من ذلك ما حدثنى به الحارث عن ابن سعد عنه قال سمعت مالك بن أنس يقول لما حج أبو جعفر المنصور دعاني فدخلت عليه فحادثته وسألني فأجبته فقال إنى قد عزمت أن آمر بكتبك هذه التى قد وضعتها يعنى الموطأ فتنسخ نسخا ثم ابعث إلى كل مصر من أمصار المسلمين منها نسخة وآمرهم أن يعملوا بما فيها لا يتعدونه إلى غيره ويدعوا ما سوى ذلك من هذا العلم الحدث فإنى رايت أصل العلم رواية أهل المدينة وعلمهم قال فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل هذا فإن الناس قد سبقت إليهم أقاويل وسمعوا أحاديث ورووا روايات وأخذ كل قوم بما سبق إليهم وعملوا به ودانوا به من اختلاف الناس وعبرهم وإن ردهم عما قد اعتقدوه شديد فدع الناس وما هم عليه وما اختار أهل كل بلد لانفسهم فقال لعمري لو طاوعتني على ذلك لامرت به * وقال ابن سعد أخبرنا ابن أبى أويس قال اشتكى مالك بن أنس أياما يسيرة فسألت بعض
أهلنا عما قال عند الموت قالوا تشهد ثم قال لله الامر من قبل ومن بعد وتوفى صبيحة أربع عشرة من شهر ربيع الاول من سنة 179 في خلافة هارون فصلى عليه عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس وهو ابن زينب ابنة سليمان بن على وكان يعرف بأمه يقال له عبد الله بن زينب وكان يومئذ واليا على المدينة فصلى على مالك في موضع الجنائز ودفن بالبقيع وكان يوم مات ابن خمس وثمانين سنة: قال ابن سعد فذكرت ذلك لمصعب بن عبد الله الزبيري فقال أنا أحفظ الناس لموت مالك مات في صفر سنة 179 * وعبد الله بن المبارك ويكنى أبا عبد الرحمن وكان من طلبة العلم ورواته وكان من الفقه والادب والعلم بأيام الناس والشعر بمكان وكان مع ذلك زاهدا سخيا وولد ابن المبارك في سنة 118 وكان من سكان خراسان ومات بهيت منصرفا من غزو الروم سنة 181 وله ثلاث وستون سنة سمعت عبد الله بن أحمد بن شبويه قال سمعت على بن الحسن يقول سمعت ابن المبارك يقول إنا لنحكى كلام اليهود والنصارى ولا نستطيع أن نحكى كلام الجهمية سمعت عبد الله بن أحمد بن شبويه يقول

نام کتاب : المنتخب من ذيل المذيل نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست