responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من ذيل المذيل نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 142
على من أثق به يعنى الثقة في الدين * وذكر عن زيد بن حباب قال كان عمار بن رزيق الضبى وسليمان بن قرم الضبى وجعفر بن زياد الاحمر وسفيان الثوري أربعة يطلبون الحديث وكانوا يتشيعون فخرج سفيان إلى البصرة فلقى ابن عون وأيوب فترك التشيع قال وكانت وفاته بالبصرة سنة 161 في خلافة المهدى * والحسن بن صالح وصالح هو حى ويكنى حسن أبا عبد الله وكان رجلا ناسكا فاضلا فقيها من رجل كان يميل إلى محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرى إنكار المنكر بكل ما أمكنه إنكاره وكان كثير الحديث ثقة وكان فيما ذكر زوج ابنته عيسى بن زيد بن على بن الحسين فأمر المهدى بطلب عيسى والحسن وجد في طلبهما قال ابن سعد سمعت الفضل بن دكين يقول رأيت الحسن ابن صالح في الجمعة قد شهدها مع الناس ثم اختفى يوم الاحد إلى أن مات ولم يقدر المهدى عليه ولا على عيسى بن زيد وكان اختفاؤه مع عيسى بن زيد في موضع واحد سبع سنين ومات عيسى قبل الحسن بن صالح بسنة أشهر وكان حسن بن حى من ساكنى الكوفة وبها كانت وفاته سنة 167 وهو يومئذ ابن اثنتين أو ثلاث وستين سنة.
وذكر عن يحيى بن معين أنه قال ولد الحسن بن صالح بن حى سنة 100 قال العباس وسمعت يحيى يقول الحسن بن صالح هو حسن بن صالح بن صالح بن مسلم ابن حيان والناس يقولون ابن حى وإنما هو ابن حيان * وجعفر بن زياد الاحمر مولى مزاحم بن زفر بن تيم الرباب من ساكنى الكوفة وبها كانت وفاته
في سنة 167 وكان كثير الحديث شيعيا * وعبيد الله بن الحسن بن الحصين بن مالك بن مالك بن الخشخاش بن حباب بن الحارث بن خلف بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم وكان من فقهاء أهل البصرة وذوى الادب منهم والعقل ولى قضاء البصرة بعد سوار بن عبد الله.
قال على بن محمد ولى عبيد الله بن الحسن سنة 100 وقيل سنة 106 وولى القضاء سنة 157 ذكر ابن سعد أن أحمد بن مخلد قال سمع عبيد الله بن الحسن العنبري على منبر البصرة يقول أين الملوك التى عن حظها غفلت * حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

نام کتاب : المنتخب من ذيل المذيل نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست