responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من ذيل المذيل نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 126
إن العلماء يخالفونك قال ثكلتك أمك وهل رأيت عالما ذهب والله العلماء في كل بلد فكان آخرهم موتا بالمدينة جابر بن عبد الله وبمكة عبد الله بن عمر أو عمرو.
قال الطبري وأنا أشك وفى كتابي ابن عمر وبالبصرة أنس بن مالك وبالكوفة عبد الله بن أبى أوفى وبالشأم أبو أمامة وقال على بن محمد عن أبى إسحاق عن الحسن قال دخلت على الحجاج فقال يا حسن ما جرأك على ثم قعدت تفتى في مسجدنا قلت الميثاق الذى أخذه الله عزوجل على بنى آدم قال فما تقول في أبى تراب يعنى على بن أبى طالب عليه السلام قلت وما عسى أن أقول إلا ما قال الله عزوجل قال وما قال الله قلت قال الله عزوجل " وما جعلنا القبلة التى كنت عليها إلا لنعلم من يتبع االرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله " وكان على عليه السلام ممن هدى الله فغضب ثم أكب ينكت الارض وخرجت لم يعرض لى أحد فتواريت حتى مات توارى تسع سنين: حدثنى الحارث قال حدثنا داود بن المحبر قال حدثنا الربيع بن صبيح قال سمعت الحسن يقول ليس للفاسق المعلن بالفسق غيبة ولا لاهل الاهواء والبدع غيبة ولا للسلطان الجائر غيبة: حدثنى الحارث قال حدثنا العباس بن الفضل العبدى قال حدثنا ابن عيينة قال أخبرنا أبو موسى قال لما خرج الحسن من عند الحجاج قال خرجت من عند أحيول قصير يطبطب شعيرات له أخرج إلى بنانا له قصيرة قلما عرفت فبها الاعنة في سبيل الله عزوجل أما والله إنهم وإن ركبوا البراذين وسعدوا المنابر إن ذل المعاصي لفى أعناقهم أبى الله تعالى إلا أن يذل من من عصاه ما زال الله يريهم في أنفسهم العبر ويرى المؤمنين فيهم المعتبر اللهم أمته كما أمات سنتك: حدثنى الحارث قال حدثنا خالد بن خداش قال حدثنا عمارة بن زاذان الصيدلانى قال رأيت على الحسن برداعدنيا مصلبا وقميصا شطويا ونعلا مثل خذو الفتيان: حدثنى الحارث قال حدثنى على بن محمد عن عبد الله بن
مسلم قال أتى الحسن بفالوذج فقال لابنه سعيد إدن يا بنى فأصب منه قال أخاف مغبته فقال يا بنى لباب القمح بلعاب النحل بخالص السمن ما غب هذا بسوء

نام کتاب : المنتخب من ذيل المذيل نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست