responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من ذيل المذيل نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 122
من على بن عبد الله بن العباس بأربعة آلاف دينار فبلغ ذلك عكرمة فأتى عليا فقال بعتني بأربعة آلاف دينار قال نعم قال أما إنه ما خير لك بعت علم أبيك بأربعة آلاف دينار فراح على إلى خالد فاستقاله فأقاله فأعتقه وكان عكرمة لا يدفعه أحد يعلمه عن التقدم في العلم بالفقه والقرآن وتأويله وكثرة الرواية للآثار: حدثنى الصرار بن محمد بن إسماعيل قال أخبرنا إسماعيل قال حدثنا إبراهيم ابن سعد عن أبيه قال كان سعيد بن المسيب يقول لبرد ولاه بابرد لا تكذب على كما كذب عكرمة على ابن عباس كل حديث حدثكموه يردعني مما تنكرون ليس معه فيه غيره فهو كذب حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن يزيد بن أبى زياد قال دخلت على على بن عبد الله بن عباس وعكرمة مقيد على باب الحش قال قلت له ما لهذا كذا قال إنه يكذب على أبى وقال يحيى بن معين حدثنى من سمع حماد بن زيد يقول سمعت أيوب وسئل عن عكرمة كيف هو قال أيوب لو لم يكن عندي ثقة لم أكتب عنه وقال آخرون ممن لا يرى الاحتجاج بخبر عكرمة لم ننكر من
أمر عكرمة روايته ما روى من الاخبار وإنما أنكرنا من أمره مذهبه وقالوا إنه كان يرى رأى الصفرية من الخوارج وذكر إنه نحل ذلك الرأى إلى ابن عباس وكان ذلك كذبه على ابن عباس: وحدثت عن مصعب الزبيري قال كان عكرمة يرى رأى الخوارج فطلبه بعض ولاة المدينة فغيب عند داود بن الحصين ومات عنده وذكر عن يحيى بن معين أنه قال إنما لم يذكر مالك بن أنس عكرمة لان عكرمة كان ينتحل رأى الصفرية وقد اختلفوا في وقت وفاة عكرمة فقال بعضهم توفى سنة 105 ذكر محمد بن عمر أن ابنة عكرمة حدثته أن عكرمة توفى سنة 105 وهو ابن ثمانين سنة قال ابن عمرو حدثنى خالد بن القاسم البياضى قال مات عكرمة وكثير عزة الشاعر في يوم واحد سنة 105 فرأيتهما جميعا صلى عليهما في موضع واحد بعد الظهر في موضع الجنائز فقال الناس مات اليوم أفقه الناس وأشعر الناس قال وقال غير خالد بن القاسم وعجب الناس لا جتماعهما في الموت واختلاف رأيهما عكرمة يظن به أنه يرى رأى الخوارج يكفر بالنظرة وكثير شيعي يؤمن

نام کتاب : المنتخب من ذيل المذيل نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست