responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من ذيل المذيل نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 119
وقت وفاته * قال ومنهم على بن الحسين بن على بن أبى طالب عليه السلام وأمه غزالة أم ولد خلف عليها بعد حسين زبيد مولى الحسين فولدت له عبد الله بن زبيد وهو أخو على بن الحسين ولعلى بن حسين هذا العقب من ولد حسين وهو على الاصغر ابن حسين وأما على بن الحسين الاكبر فقتل مع أبيه بنهر كربلاء وليس له عقب وشهد على بن الحسين الاصغر مع أبيه كربلاء وهو ابن ثلاث وعشرين سنة وكان مريضا نائما على فراش فلما قتل الحسين عليه السلام قال شمر بن ذى الجوشن اقتلوا هذا فقال له رجل من أصحابه سبحان الله أنقتل فتى حدثا مريضا لم يقاتل وجاء عمر بن سعد فقال لا تعرضوا لهؤلاء النسوة ولا لهذا المريض قال على فلما أدخلت على ابن زياد قال ما اسمك قلت على بن حسين قال أولم يقتل الله عليا قال قلت كان أخ أكبر منى يقال له على قتله الناس قال بل الله قتله قلت الله يتوفى الانفس حين موتها فأمر بقتله فصاحت زينب بنت على يا ابن زياد حسبك من دمائنا أسألك بالله إن قتلته إلا قتلتنى معه فتركه وكان على بن الحسين يكنى أبا الحسين ذكر على بن محمد عن سعيد ابن خالد عن المقبرى قال بعث المختار بن أبى عبيد إلى على بن حسين بمائة ألف فكره أن يقبلها وخاف أن يردها فاحتبسها عنده فلما قتل المختار كتب على بن الحسين عليه السلام إلى عبد الملك بن مروان إن المختار بعث إلى بمائة ألف فكرهت أن أردها وكرهت أن آخذها وهى عندي فابعث من يقبضها فكتب إليه عبد الملك يا ابن عم خذها فقد طيبتها لك قال على بن محمد عن يزيد بن عياض قال أصاب الزهري دما خطأ فخرج وترك أهله وضرب فسطاطا وقال لا يظلني سقف بيت فمن به على بن الحسين عليه السلام فقال يا ابن شهاب قنوطك أشد من ذنبك فاتق الله واستغفره وابعث إلى أهله بالدية وارجع إلى أهلك وكان الزهري يقول
على بن الحسين عليه السلام أعظم الناس على منة وقال على بن محمد عن على بن مجاهد عن هشام بن عروة قال كان على بن الحسين عليه السلام بخرج على راحلته إلى مكة ويرجع لا يقرعها وقال ابن سعد أخبرنا مالك بن إسماعيل عن سهل بن

نام کتاب : المنتخب من ذيل المذيل نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست