نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة جلد : 2 صفحه : 226
وسلك فِي الْأَدَب طَريقَة لم تسلك فِي سهولة الْأَلْفَاظ وَصِحَّة الْمعَانى وَكَانَ طيب المحاضرة حُلْو الحَدِيث لَازم الْمولى على ابْن المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل وَكتب لَهُ وَكَانَ يمِيل فِي شعره إِلَى الرَّقَائِق والغزليات وَلما كَانَ قيام الْمولى يُوسُف بن المتَوَكل كتب لَهُ صَاحب التَّرْجَمَة وَأَنْشَأَ لَهُ الرسائل وَلما آل الْأَمر إِلَى صَاحب الْمَوَاهِب حبس المترجم لَهُ بِالْقَاهِرَةِ فِي تعز مُدَّة ثمَّ افرج عَنهُ وَجمع بعض آل جحاف ديوَان شعره فِي مُجَلد سَمَّاهُ دُرَر الأصداف من شعر السَّيِّد يحيى بن إِبْرَاهِيم جحاف وَكَانَ يسكن تَارَة فِي حبور وَتارَة بِصَنْعَاء وحينا بضوران وبلاد ريمة وحينا بجبلة وَمن لطائف شعر قَوْله
(يَقُول لى العذول وَقد رآذنى ... حَلِيف هوى بِمن حَاز الجمالا)
(أبن لى هَل أَنا لَك مَا تمنى ... وَهل تسلو فَقلت لَهُ أَنا لَا)
وَتوفى بريمة وصاب فِي سنة 1117 سبع عشرَة أَو ثَمَان عشرَة وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
السَّيِّد يحيى بن إِبْرَاهِيم بن يحيى جحاف
السَّيِّد الْعَلامَة يحيى بن إِبْرَاهِيم بن يحيى بن المهدى بن إِبْرَاهِيم بن المهدى بن احْمَد جحاف الحبورى كَانَ سيد وقته علما وَعَملا وَتَوَلَّى الْقَضَاء بِمَدِينَة حبور أَيَّام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل وَنشر الْعلم وَأَحْيَا المعالم وَكَانَ فِي النَّحْو الْغَايَة وَله شرح على الحاجبية عَظِيم الشَّأْن وَكَانَ فِي الْفِقْه المجلى فِي الرِّهَان وَله مَا يجرى مجْرى الشَّرْح لنهج البلاغة وشعره على مَنْهَج الْعَرَب العرباء وَمَات فِي حُدُود سنة 1103 ثَلَاث وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة جلد : 2 صفحه : 226