responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة    جلد : 2  صفحه : 220
عَلَيْهِ من النصائح الْبَالِغَة وهى
(ذبحت نَفسك لَكِن لَا بسكين ... كَمَا رويناها عَن طه وَيَاسِين)
(ذبحت نَفسك وَالسِّتُّونَ قد وَردت ... عَلَيْك مَاذَا ترجى بعد سِتِّينَ)
(ذبحت نَفسك يالهفى عَلَيْك وَقد ... كُنَّا نعدك للتقوى وللدين)
(أى الثَّلَاثَة تَغْدُو فِي غَدَاة غَد ... إِذْ يجمع الله أهل الدون وَالدّين)
(فواحد فِي جنان الْخلد مَسْكَنه ... وَاثْنَانِ فِي النَّار دَار الخزى والهون)
(يأتى الْقِيَامَة قد غلت يَدَاهُ فَكُن ... يَوْم التغابن فِيهِ غير مغبون)
(فَإِن يكن عادلا فكت يَدَاهُ وَإِلَّا ... كَانَ فِي النَّار من أَقْرَان قَارون)
(فَإِن تقل أكرهونا كَانَ ذَا كذبا ... فَنحْن نَعْرِف أَحْوَال السلاطين)
(وَإِن تقل حَاجَة مست فربتما ... فَأَيْنَ صبرك من حِين إِلَى حِين)
(وَالله وصّى بِهِ فِي الذّكر فِي سور ... كم فِي الحواميم مِنْهُ والطواسين)
(قد شدّ خير الورى فِي بَطْنه حجرا ... وَلَو أَرَادَ أَتَاهُ كل مخزون)
(مامات وَالله جوعا عَالم أبدا ... سل التواريخ عَنهُ والدواوين)
(لَيْسَ القضا مكسبا للرزق نعرفه ... كَمَا عَرفْنَاهُ فِي اهل الدكاكين)
(إِلَّا لمن للرشا كَفاهُ قد بسطت ... بسط اللُّصُوص شباكا للثعابين)
(سل المنى والغنى مِمَّن خزائنه ... سُبْحَانَهُ بَين حرف الْكَاف وَالنُّون)
(وَحَيْثُ قد صرت مذبوحا فَخذ جملا ... للنصح مَا بَين تخشين وتليين)
(إياك إياك كتابا تخالهمو ... انسا وهم مثل اخوان الشَّيَاطِين)
(وَاحْذَرْ حِجَابا وحجابا مَعَ خدم ... فهمهم أكل اموال الْمَسَاكِين)
(وجانب الرِّشْوَة الملعون قابضها ... نصا فسحقا لإخوان الملاعين)
(وَفِي الرشاء خفيات ويعرفها ... من كَانَ ذَا همة فِي الْحِفْظ وَالدّين)

نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة    جلد : 2  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست