responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة    جلد : 2  صفحه : 188
الغامضة والمباحث الدقيقة وَكَانَت لَهُ عناية تَامَّة بكتب علم الْمَعْقُول ومطالعتها وَله حواش على أشكال التأسيس فِي الهندسة يدل على اتقانه لذَلِك الْعلم وَكَذَلِكَ علم الْهَيْئَة وَعلم الْمنطق والطبعي ودارت بَينه وَبَين السَّيِّد الإِمَام مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْأَمِير عدَّة مباحثات فِي الْأُصُول الْفِقْهِيَّة وَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة يتوقد ذكاء وَمن شعره
(وَقَالُوا نرى حب الشَّبَاب وَقد بدى ... على وَجه من تهوى فَهَل أَنْت قاطعه)
(فَقلت وهمتم انما مَاء حسنه ... وَقد خاضه طرفى تبدت فواقعه)
وأشعاره كَثِيرَة وَمَات بِصَنْعَاء فِي سنة 1165 خمس وَسِتِّينَ وَمِائَة والف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
الْمولى الْقَاسِم بن الْمُؤَيد بن الْقَاسِم

الإِمَام الْقَاسِم بن الْمُؤَيد بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحسنى الشهارى أَخذ عَن أَخِيه الْحُسَيْن بن الْمُؤَيد وَعَن السَّيِّد مُحَمَّد بن الْحسن الشرفى وَأحمد بن سعد الدّين المسورى وَغَيرهم وبرز فِي جَمِيع الْعُلُوم وَأجْمع الْجُمْهُور على كَمَال مَعْرفَته حِين اختباره عِنْد دَعوته فِي سنة 1087 سبع وَثَمَانِينَ وَألف ثمَّ بَايع المهدى احْمَد بن الْحسن بن الْقَاسِم وَلما مَاتَ المهدى فِي سنة 1092 اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَألف دَعَا صَاحب التَّرْجَمَة ثَانِيَة ثمَّ بَايع الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد ابْن المتَوَكل وَبَايع فِيمَا بعد ذَلِك المهدى صَاحب الْمَوَاهِب مُحَمَّد بن احْمَد بن الْحسن بن الْقَاسِم وَلم يزل بشهارة حَتَّى ضَبطه صَاحب الْمَوَاهِب إِلَى صنعاء وحبسه بهَا نَحْو عشرَة أَعْوَام ثمَّ أفرج عَنهُ وَأمره بِالْوُقُوفِ بِصَنْعَاء وَمَات بهَا فِي سنة 1127 سبع وَعشْرين وَمِائَة وَألف بعد أَن قَامَ وَلَده الْمَنْصُور الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن الْمُؤَيد بن الْقَاسِم وَبَايَعَهُ صَاحب الْمَوَاهِب وَغَيره

نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة    جلد : 2  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست