responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة    جلد : 2  صفحه : 168
بَينه وَبَين الأتراك فِي جبل الشَّقَاء غربى مَدِينَة صعدة فِي سنة 1032 اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَألف تَقْرِيبًا رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
الْفَقِيه على بن عبد الله الْعُمْرَى الصنعانى

الْفَقِيه الْأَكْمَل الأنبل الْأَجَل على بن عبد الله الْعُمْرَى ثمَّ الصنعانى قَالَ الْفَقِيه على بن مُحَمَّد العابد فِي تَهْذِيب الزِّيَادَة لتاريخ الْأَئِمَّة السَّادة مَا خلاصته كَانَ بنظره وظائف كَثِيرَة للْإِمَام المهدى الْعَبَّاس مِنْهَا عمائر الدولة وسياسة الْمَدِينَة وعقاب المتمرد فِيهَا وقمع السُّفَهَاء بهَا وطيافة كضائم الغيول المستخرجة جنوبى صنعاء وَحَقِيقَة القَوْل فِيهِ وخلاصته أَنه رزق مبلغ الحذق فِي الدُّنْيَا فَإِن كَانَ قد رزق الحذق الْمَذْكُور للدنيا وَالْآخِرَة فطوبى لَهُ ثمَّ طُوبَى ونسأل الله الْكَرِيم أَن يدخلنا فِي وَاسع رَحمته وَكَانَ الإِمَام المهدى رَحمَه الله قد أَمر بِالْقَبْضِ عَلَيْهِ فِي شهر ذى الْحجَّة سنة 1182 اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَألف وَقبض على دَاره وخيله وأودعه السجْن وصادره على تَسْلِيم مَا عينه من المَال ثمَّ مَاتَ فِي شهر شعْبَان سنة 1183 ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ
قلت وَهُوَ أول من انْتقل من هِجْرَة العمارية بِبِلَاد الحدا وَسكن صنعاء من أهل هَذَا الْبَيْت
القاضى على بن عبد الله المهلا

القاضى الْعَلامَة على بن عبد الله بن المهلا بن سعيد بن على النسائى الشرفي مولده بحصن كوكبان وَأخذ بِمَدِينَة صعدة والشرف وَصَنْعَاء وَمن مشايخه مُحَمَّد بن عبد الله المهلا وَعبد الحفيظ بن عبد الله المهلا وعَلى بن مُحَمَّد الجملولى وَالسَّيِّد مُحَمَّد بن عز الدّين الْمُفْتى وَالسَّيِّد عِيسَى بن لطف الله ابْن المطهر وَغَيرهم وَكَانَ عَالما بالفقه والنحو والمعانى وَالْبَيَان والمنطق

نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة    جلد : 2  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست