وروى عَنهُ ابْن نَاصِر
توفى لَيْلَة الثُّلَاثَاء ثانى أَو ثَالِث شعْبَان سنة اثنتى عشرَة وَخَمْسمِائة وَدفن بمقبرة الْفِيل بِبَاب الازج قَرِيبا من قبر أَبى بكر عبد الْعَزِيز
مَسْأَلَة ذكر فى المغنى وَغَيره عَن طَلْحَة العاقولى أَن الْحَالِف إِذا قَالَ والخالق الرازق والرب إِنَّه يكون يَمِينا وَإِن نوى بذلك غير الله لِأَنَّهَا لَا تسْتَعْمل مَعَ التصريف إِلَّا فى اسْم الله تَعَالَى فهى كاسم الله والرحمن
وَقد وَافقه ابْن الزاغونى فى الْإِقْنَاع على ذَلِك فى سَائِر أَسمَاء الْأَفْعَال قَالَ وَهَذَا مبْنى على أصل فَإِن صِفَات الْأَفْعَال قديمَة اسْتحقَّهَا الله تَعَالَى فى الْقدَم كصفات الذَّات
482 - الطّيب بن إِسْمَاعِيل أَبُو حمدون المقرىء