فُقَهَاء الْحَنَابِلَة يسكن المأمونية
سمع أَبَا نصر الزينبى وَحدث بشىء يسير
توفى فى نصف رَمَضَان سنة تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة وَصلى عَلَيْهِ بِجَامِع الْمَنْصُور وَدفن بِبَاب حَرْب
وَقَيده ابْن نقطة بدال مُهْملَة بَين ذالين معجمتين
405 - خضر بن مثنى الكندى نقل عَن عبد الله بن الإِمَام أَحْمد اشياء مِنْهَا مَا ذكره أَبُو بكر الْخلال قَالَ أخبرنى خضر بن مثنى حَدثنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ قَالَ أَبى بَيَان مَا أنْكرت الْجَهْمِية أَن الله كلم مُوسَى
فَقُلْنَا لَهُم انكرتم ذَلِك
قَالُوا إِن الله لم يتَكَلَّم وَلَا يتَكَلَّم إِنَّمَا كَون شَيْئا يعبر عَن الله وَخلق صَوتا فَأَسْمع وَزَعَمُوا أَن الْكَلَام لَا يكون إِلَّا من جَوف وفم وشفتين ولسان
فَقُلْنَا لَهُم هَل يجوز أَن يَقُول لمُوسَى (إنى أَنا الله لَا إِلَه إِلَّا أَنا فاعبدنى)