يملي علي فقال لي: أبو بريد عمرو بن بريد الجرمي فأمسكت عن الكتابة ثم أعاد ثانيا، ثم قال حديث سرار بن محشر فقلت: قد أغناك الله عنه يا أبا بكر، فقد حدثناه أبو عبد الرحمن النيسابوري حدثنا أبو بريد فإن أخذ أحد من أهل بغداد التدليس فعن الباغندي وحده. انتهى كلام الحاكم ـ رحمه الله ـ وبانتهائه انتهى كلامنا. والله الموفق.
قال مؤلفه وجامعه شيخنا الإمام العالم العامل العلامة القاضي أبو زرعة أحمد ولد شيخنا أيضاً الإمام العالم العامل بقية السلف الصالح أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين بن العراقي كان الفراغ من جمعه في حادي عشر من ذي الحجة الحرام سنة أربع وثمانمائة. والحمد لله أجمعين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
انتهى كلام العلامة أبقاه الله تعالى هو ووالده للمسلمين آمين آمين آمين.
وكتب أقل طلبته عبيد الله أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان بن عمر الكناني الشافعي البوصيري، غفر الله ذنوبه حامداً الله رب العالمين ومصليا على خاتم النبيين وعلى أهله المنتخبين وصحبه المنتجبين ومسلما عليه وعليهم أجمعين وقائلا حسبنا الله ونعم الوكيل.
بلغ مقابلة وكتابة بأصل المصنف ـ أبقاه الله ـ فصح والحمد لله.