responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجروحين نویسنده : ابن حبان    جلد : 1  صفحه : 288
316 - خَارِجَة بْن مُصْعَب الضبعِي كنيته أَبُو الْحَجَّاج من أهل سرخس يَرْوِي عَن زَيْد بْن أسلم والبصريين روى عَنْهُ النَّاس كَانَ يُدَلس عَن غياث بْن إِبْرَاهِيم وَغَيره ويروي مَا سمع مِنْهُم مِمَّا وضعوه عَلَى الثِّقَات عَن الثِّقَات الَّذِينَ رَآهُمْ فَمن هُنَا وَقع فِي حَدِيثه الموضوعات عَن الْأَثْبَات لَا يحل الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ مَات سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمِائَة فِي شَهْر ذِي الْقعدَة يَوْم الْجُمُعَة وَكَانَ مولده سنة ثَمَان وَتِسْعين وَسمعت مُحَمَّد بْن مَحْمُود يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ يَحْيَى بْن معِين عَن خَارِجَة بن مُصعب فَقَالَ لَيْسَ لي بِشَيْء سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ زَنْجُوَيْهِ يَقُول سَمِعت جَعْفَر الطَّيَالِسِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ ضَعِيفٌ
317 - حَازِم بْن الْحُسَيْن الحميسي من أهل الْكُوفَة كنيته أَبُو إِسْحَاق يَرْوِي عَن مَالِك بْن دِينَار مُنكر الْحَدِيث عَلَى قلَّة رِوَايَته كثير الْوَهم فِيمَا يرويهِ لَمْ يكن يعلم الْحَدِيث وَلَا صناعته وَلَيْسَ مِمَّن يحْتَج بِهِ إِذَا وَافق الثِّقَات فَكيف إِذَا انْفَرد بأوابد وطامات روى عَنْهُ الْحَسَن بْن الرَّبِيع وجبارة بْن مغلس الْحمانِي
318 - خرَاش بْن عَبْد اللَّهِ شيخ كَانَ يزْعم أَنَّهُ خدم أَنَس بْن مَالِك روى عَنْهُ أهل الْعرَاق أَتَى عَن أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنسخة مِنْهَا أَشْيَاء مُسْتَقِيمَة وفيهَا أَشْيَاء مَوْضُوعَة لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا كِتَابَة حَدِيثه إِلَّا إِلَى عَلَى جِهَة الِاعْتِبَار روى عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَأَمَّلَ خَلْقَ امْرَأَةٍ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُ حَجْمُ عِظَامِهَا مِنْ وَرَائِهَا وَهُوَ صَائِمٌ فَقَدْ أَفْطَرَ مَعَ أَشْيَاء تشبه هَذَا إِذَا تأملها من هَذَا الشَّأْن صناعته علم أَنَّهُ كَانَ يضع الحَدِيث وضعا

نام کتاب : المجروحين نویسنده : ابن حبان    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست