نام کتاب : الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة نویسنده : الغزي، نجم الدين جلد : 1 صفحه : 231
إنما ينكر الأمالي قوم ... لا يكادون يفقهون حديثاً
وقال مقتبساً:
لا تقابل الجهلا ... بالذي أتوا تفلح
إن ترد أن تسوءهم ... فاعف عنهم واصفح
أعبد الله ودع عن ... ك التواني بالهجود
ومن الليل فسب ... حه وإدبار السجود
وقال:
إني عزمت وما عزم بمنخرم ... ما لم يساعده تقدير من الباري
أن لا أصاحب إلا من خبرتهم ... دهراً مقيماً، وأزماناً بأسفار
ولا أجالس إلا عالماً فطناً ... أو صالحاً أو صديقاً لا بإكثار
ولا أسائل شخصاً حاجة أبداً ... إلا استعارة أجزاء وأسفار
ولا أذيع، ولا للعالم الفطن الصد ... يق ما يحتوي مكنون أسراري
ولا أصاحب عامياً، وإن شهدوا ... بأنه صالح معدوم أنظار
ولست أحدث فعلاً غير مفترض ... أو مستحب، ولم يدخل بانكار
ما لم أقم مستخير الله متكلاً ... وتابعاً ما أتى فيها من آثار
وقال متشكياً:
طوبى لمن مات فاستراحا ... ونال من ربه فلاحا
ما نحن إلا في قوم سوء ... أذاهم قد بدا ولاحا
وكانت وفاته - رضي الله تعالى عنه - في سحر ليلة الجمعة تاسع عشر جمادى الأولى سنة إحدى عشرة وتسعمائة في منزله بروضة المقياس بعد أن تمرض سبعة أيام بورم شديد في ذراعه الأيسر، وقد استكمل من العمر إحدى وستين سنة وعشرة أشهر وثمانية عشر يوماً، وكان له مشهد عظيم، ودفن في حوش قوصون خارج باب القرافة، وصلي عليه غائبة بدمشق
نام کتاب : الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة نویسنده : الغزي، نجم الدين جلد : 1 صفحه : 231