responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة نویسنده : الغزي، نجم الدين    جلد : 1  صفحه : 146
لأن إلينا مالك الملك ساقه ... بحيث أتانا، وهو يسعى ويجهد
ولاحظ أن العيد عود تفاؤلاً ... لنا بسرور عوده يتأبد
وإنا بعون الله نقهر ضدنا ... ومن قد بغى جهلاً ومن كان يحسد
وترجم عنا في الحماسة والوغا ... بأبلغ ما في مثل ذلك يقصد
ووصف الذي قد كان ليلة مولد ... عبارته فيها لجين وعسجد
ففيها قد استوفى الوقائع كلها ... بنظم به الذكر الجميل مخلد
وعدد أوصافا لنا في مديحه ... بأحسن لفظ في المدائح يورد
وقد سرنا في ملكنا أن مثله ... لما فيه من جمع الكمالات يوجد
إمام كبير في العلوم وقد حوى ... محاسن في أوصافه تتعد
سخاء وجود عفة ونزاهة ... وفخر على أهل الزمان وسؤدد
ويحمل كل الكل إن كان حادث ... وإن جل خطب أو تكدر مورد
فهذا به في الحكم تبرأ ذمة ... وهذا له فصل القضاء يقلد
وهذا به استدراك ما اختل كله ... وهذا به إصلاح ما كان يفسد
فأهلاً وسهلاً مرحباً لقدومه ... له عندنا أعلى مقام وأحمد
وسوف يرى من قربنا ما يسره ... ونطرد عنه كل سوء ونبعد
بحيث تقر العين منه ولا يرى ... من الدهر في أيامنا ما ينكد
ونسعفه في كل ما قد أهمه ... ونبسط في حكم لديه ونعضد
ويبلغ في أيامنا غاية المنى ... ويأتيه إحدى العيش فيها وأرغد
فإنا رغبنا منه في صالح الدعا ... ولا سيما في الليل إذ يتهجد
فناظمها الغوري غاية قصده ... دعا له من مخلص القلب يصعد
بعفو وغفران، وحسن عواقب ... وخاتمة بالخير وهو يوحد
وبالحشر مع من أنعم الله بالهدى ... عليهم ومن من نوره النار تخمد
وبعد صلاة من إلهي دائماً ... على المصطفى، وهو النبي محمد
وآل وصحب كلما هبت الصبا ... وناح على الأفنان طير مغرد
قلت: ولا شك أن القصيدة الثانية أقرب من الأولى إلى الحسن والرقة وبين القصيدتين فرق ظاهر، وللفاضل الأديب علاء الدين ابن مليك في صاحب الترجمة وولده الولوي مدائح فائقة، وقصد رائقة، ضمنها ديوانه، وكانت وفاة قاضي القضاة شهاب الدين بالقاهرة في سابع جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة وتسعمائة. قال الحمصي: شرع في وضوء صلاة الصبح،

نام کتاب : الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة نویسنده : الغزي، نجم الدين    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست