responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في ضعفاء الرجال نویسنده : ابن عدي    جلد : 9  صفحه : 121
2153- يَحْيى بن هاشم السمسار الغساني، يُكَنَّى أبا زكريا كان ببغداد ويضع الحديث ويسرقه.
سمعت أبا يعلى الموصلي يقول ذكر ليحيى بن مَعِين وأنا حاضر السمسار الذي كان يحدث عن هشام بن عروة، عَنِ الأَعْمَش وعن إسماعيل بن أبي خالد وكأنه وقف عنده وقال: كان جاري لا يحمل عن مثله الحديث كذاب، قَال: إن شاء الله.
وقال النسائي يَحْيى بن هاشم أبو زكريا متروك الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَرَوَانَ، حَدَّثَنا عبدوس بن إبراهيم الرفاء، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ هَاشِمِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ الْغَسَّانِيُّ، أَخْبَرنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا إبراهيم بن الوليد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ هَاشِمٍ الْغَسَّانِيُّ، أَخْبَرنا هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُقَطَّعَ اللَّحْمُ بِالسِّكِّينِ عَلَى الْمَائِدَةِ.
وَقَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ يُعْرَفُ بِأَبِي مَعْشَرٍ، وَإِنْ كَانَ ضَعِيفًا عَنْ هِشام، عَن عُرْوَةَ سَرَقَهُ مِنْهُ يَحْيى بْنُ هَاشِمٍ هَذَا.
حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْنِ مَرْوَانَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ يعقوب بن يوسف المنادي، حَدَّثَنا يَحْيى بن هاشم الغساني، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَأْكُلِ الطِّينَ فَإِنَّهُ يَعْصِمُ الْبَطْنَ وَيُصَفِّرُ اللَّوْنَ وَيُذْهِبُ بَهَاءَ الْوَجْهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً.
وَقَالَ الشَّيْخُ: وَالْحَدِيثُ الأَوَّلُ فِي ذِكْرِ الطِّينِ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَحَدِيثُ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً قَدْ أَوْصَلَهُ قَوْمٌ وَأَرْسَلَهُ آخَرُونَ وَيَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ سَرَقَهُ مِنْ بعض من اوصله

نام کتاب : الكامل في ضعفاء الرجال نویسنده : ابن عدي    جلد : 9  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست