responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في ضعفاء الرجال نویسنده : ابن عدي    جلد : 8  صفحه : 426
جزاء إلا الجنة.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن يزيد، حَدَّثَنا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا مَرْوَانُ، حَدَّثَنا أبو ظلال، حَدَّثَنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَال: كَانَ رجل يكتب بين يدي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قد تعلم القرآن ثُمَّ أَنَّهُ ارتد بعد إسلامه كافرا فلم يلبث أن مات فجاء أهل دعوته فدفنوه فأصبحوا وقد نبذت بِهِ الأرض فأعادوه وقالوا هذا مُحَمد وأصحابه لأنه فارق دينهم وجعلوا يحرسونه فنبذت بِهِ الأرض فانطلقوا فرارا من عنده وتركوه، قَال: فَقال أَنَس فلقد رأيت الكلاب تأكل لحمه وتعرق عظامه ما أحد يدنو، ولاَ يقربه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن حمدون، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ، حَدَّثَنا شُعَيب بن بيان، حَدَّثَنا أَبُو ظِلالٍ الْقَسْمَلِيُّ هِلالُ بْنُ ميمون، حَدَّثَنا أَنَسٌ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ أَنَّهَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا وَلَوْ قَدْرَ مِفْحَصِ قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الجنة.
حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنُ بهلول، حَدَّثَنا أَبِي، عَن يَحْيى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي هِلالٍ الْقَسْمَلِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْخُلُقُ السُّوءُ يُفْسِدُ الإِيمَانَ كَمَا يُفْسِدُ الصَّبْرُ الطَّعَامَ.
قَالَ أَنَسٌ وَكَانَ يَقُولُ إِنَّ الْمُؤْمِنُ أَحْسَنُ شَيْءٍ خُلُقًا.
وأظن أن هِلالِ بْنِ أَبِي هِلالٍ الْقَسْمَلِيِّ المذكور هاهنا هو أَبُو ظلال القسملي، وَهو هلال بْن مَيْمُون، وقِيلَ: هلال بْن سُوَيْد، وأَبُو هلال لعله كنية مَيْمُون أو سُوَيْد والله أعلم ولأبي ظلال غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يروى ما لا يتابعه الثقات عَلَيْهِ.

2037- هلال أَبُو هَاشِم.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ هلال أَبُو هَاشِم مولى رَبِيعَة بن عَمْرو بن سلم

نام کتاب : الكامل في ضعفاء الرجال نویسنده : ابن عدي    جلد : 8  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست