responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في ضعفاء الرجال نویسنده : ابن عدي    جلد : 7  صفحه : 403
مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَبِسَ أَجْوَدَ مَا يَجِدُ مِنْ ثِيَابِهِ وَادَّهَنَ بِأَطْيَبِ مَا يَجِدُ مُنْ دَهَنِهِ ثُمَّ غَدَا لا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ حَتَّى يَقُومَ فِي مَقَامِهِ ثُمَّ اسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ إلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ وَزِيَادَةُ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَذَا مِثْلُ الأَوَّلِ يَرْوِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ هَذَا.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الرَّدَّادِ، حَدَّثني سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ.
قَالَ الشيخ: وهذا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ رَبِيعَةَ الرَّأْيِ عَنْ سُهَيْلٍ ثُمَّ نَسِيَهُ سُهَيْلٌ فَكَانَ يَقُولُ، حَدَّثني رَبِيعَةُ عني، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ الرَّدَّادِ أَيضًا عَنْ سُهَيْلٍ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كاسب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الرَّدَّادِ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ عَمْرَةَ قَالَ تَكَلَّمَ مَرْوَانُ يَوْمًا عَلَى الْمِنْبَرِ فَذَكَرَ مَكَّةَ فَأَطْنَبَ فِي ذِكْرِهَا وَلَمْ يَذْكُرُ الْمَدِينَةَ فَقَامَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ فَقَالَ مَا لَكَ يَا هَذَا ذَكَرْتُ مَكَّةَ فَأَطْنَبْتُ فِي ذِكْرِهَا وَلَمْ تَذْكُرُ الْمَدِينَةَ أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْمَدِينَةُ خَيْرٌ مِنْ مَكَّةَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد بِهَذَا الإسناد ولم يروه غير بن الرَّدَّادِ وَلابْنِ الرَّدَّادِ غَيْرُ مَا ذكرت وعامة ما يرويه غير مَحْفُوظٍ.

1667- مُحَمد بْن عَبد الرحمن الباهلي السهمي.
سمع حصينا لا يتابع في حديثه

نام کتاب : الكامل في ضعفاء الرجال نویسنده : ابن عدي    جلد : 7  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست