responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في ضعفاء الرجال نویسنده : ابن عدي    جلد : 5  صفحه : 434
قال الشيخ: وهذا حديث موضوع وضعه عَبد الله بن حفص هَذَا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ حفص، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَمْسَ سَجَدَاتٍ لَيْسَ فِيهِنَّ رُكُوعٌ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ سَجَدْتَ خَمْسَ سَجَدَاتٍ لَيْسَ فِيهِنَّ رُكُوعٌ قَالَ أَتَانِي جِبْرِيلُ، فَقَالَ، يَا مُحَمد إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فَاطِمَةَ فَسَجَدْتُ ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي ثُمَّ أَتَانِي فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فَاطِمَةَ ثَلاثًا فَسَجَدْتُ ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي ثُمَّ أَتَانِي فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْحَسَنَ، وَالحُسَين فَسَجَدْتُ ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي ثُمَّ أَتَانِي فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مَنْ أَحَبَّهُمَا فَسَجَدْتُ ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي ثُمَّ أَتَانِي فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مَنْ أَحَبَّهُمَا فَسَجَدْتُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بهذا الإسناد وكذب بارد ولم يحسن وضعه وذاك أن معتمر لا يروي عن الأَوْزاعِيّ شَيئًا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا بشر بن الوليد القاضي، حَدَّثَنا حزم بْن أبي حزم القطعي عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ من أحبني فليحب علي، ومَنْ أحب علي فَلْيُحِبَّ ابْنَتِي فَاطِمَةَ، ومَنْ أَحَبَّ ابْنَتِي فَاطِمَةَ فَلْيُحِبَّ وَلَدَيْهِمَا الْحَسَنَ، وَالحُسَين وَإِنَّهُمَا لَفَرَطَيْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيُبَاشِرُونَ وَيُسَارِعُونَ إِلَى رُؤْيَتِهِمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ فَحُبُّهُمْ إِيمَانٌ وَبُغْضُهُمْ نِفَاقٌ، ومَنْ أَبْغَضَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَقَدْ حُرِمَ شَفَاعَتِي بِأَنِّي نَبِيٌّ مُكَرَّمٌ بَعَثَنِي اللَّهُ بِالصِّدْقِ فَحِبُّوا أَهْلَ بيتي وحبوا علي

نام کتاب : الكامل في ضعفاء الرجال نویسنده : ابن عدي    جلد : 5  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست