responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في ضعفاء الرجال نویسنده : ابن عدي    جلد : 3  صفحه : 545
أَحَبَّهُمْ إِلَيْكَ أَحَبَّهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَجَلْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ أَحَبَّهُمْ إِلَيَّ أَحَبَّهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ ذَاكَ الشَّيْخُ وَأَشَارَ إلى علي.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أبو أحمد، حَدَّثَنا سُفيان، عَن أَبِي الْجُحَافِ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَحَبَّنِي، ومَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي يعني الحسن والحسين.
أخبرنا أَبُو يَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، قالا: حَدَّثَنا أبو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا تَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَن أَبِي الْجُحَافِ دَاوُدَ بْنِ عَوْفٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عُمَر الْهَاشِمِيِّ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ عَلِيٍّ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لعلي أما إنك يا بن أَبِي طَالِبٍ وَشِيعَتُكَ فِي الْجَنَّةِ وَسَيَجِيْءُ أَقْوَامٌ يَنْتَحِلُونَ حُبَّكَ ثُمَّ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمَّيَةِ لَهُمُ نَبْزٌ يُقَالُ لَهُمْ الرَّافِضَةُ فَإِنْ لَقِيتَهُمْ فَاقْتُلْهُمْ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ.
قال ابنُ عَدِي وَهَذَا قَدْ رَواه عَن أبي الجحاف أَيضًا أبو الجارود واسمه زياد بن المنذر ولعله أضعف من أبي الجحاف وهكذا تليد بن سليمان أَيضًا لعله أضعف من أبي الجحاف وقد روى هذا عن علي بن أبي طالب أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: له هذا الكلام ولأبي الجحاف أحاديث غير ما ذكرته، وَهو من غالية أهل التشيع وعامة حديثه في أهل البيت ولم أر لمن تكلم فِي الرجال فيه كلاما، وَهو عندي ليس بالقوي، ولاَ ممن يحتج به في الحديث

نام کتاب : الكامل في ضعفاء الرجال نویسنده : ابن عدي    جلد : 3  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست