responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في ضعفاء الرجال نویسنده : ابن عدي    جلد : 2  صفحه : 84
وأسد بْن عَمْرو فِي أصحاب الرأي ما بأحاديثه ورواياته بأس وليس فيهم بعد أَبِي يوسف أكثر حديثا مِنْهُ.

215- أسد بْن عَبد اللَّهِ البجلي أخو خالد بْن عَبد اللَّهِ القسري.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ أسد بْن عَبد اللَّهِ البجلي أخو خالد بْن عَبد اللَّهِ القسري كَانَ عَلَى خراسان سمع يَحْيى بْن عفيف عَن جَدِّهِ كوفي لم يتابع فِي حديثه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ الْعُرَنِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ رُشْدٍ، قَالا: حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ خُثَيْمٍ، حَدَّثَنا أسد بْن عَبد اللَّهِ البجلي، عَن يَحْيى بْنِ عَفِيفٍ، عَنْ أَبِيهِ عَفِيفٍ قَالَ أَتَيْتُ مَكَّةَ لأَبْتَاعَ لأَهْلِي عِطْرًا وَثِيَابًا فَنَزَلْتُ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عَبد الْمُطَّلِبِ فَبَيْنَمَا أَنَا، وَهو نَنْظُرُ إِلَى الْكَعْبَةِ إِذْ أَقْبَلَ فَتًى شَابٌ فَحَلَّقَ نَحْوَ السَّمَاءِ ثُمَّ تَوَجَّهَ نَحْوَ الْكَعْبَةِ ثُمَّ جَاءَ غُلامٌ حَتَّى قَامَ إِلَى جَنْبِهِ ثُمَّ أَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ فَقَامَتْ خَلْفَهُمَا فَرَكَعَ وَرَكَعُوا ثُمَّ سَجَدَ فَسَجَدُوا فَقُلْتُ يَا عَبَّاسُ أَمْرٌ عَظِيمٌ قَالَ أَمْرٌ عَظِيمٌ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا الشَّابُ فَقَالَ هَذَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الْمُطَّلِبِ بن أَخِي تَدْرِي مَنْ هَذَا الْغُلامُ قُلْتُ لا قَالَ هَذَا عَلِيُّ بن أبي طالب بن أَخِي تَدْرِي مَنْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ قُلْتُ لا قَالَ هَذِهِ خَدِيجَةُ بنت خويلد امرأة بن أخي وزعم بن أَخِي هَذَا أَنَّ رَبَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَمَرَهُ بِهَذَا الدِّينِ، وَهو عَلَيْهِ وَمَا أَعْلَمُ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدًا عَلَى هَذَا الدِّينِ غَيْرَ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَأَسَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ هَذَا مَعْرُوفٌ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَمَا أَظُنُّ أَنَّ لَهُ غَيْرَ هَذَا الشَّيْءِ الْيَسِيرِ وَلَهُ أَخْبَارٌ تُرْوَى عَنْهُ فَأَمَّا الْمُسْنَدُ مِنْ أَخْبَارِهِ فهذا الذي ذكرته يعرف به

نام کتاب : الكامل في ضعفاء الرجال نویسنده : ابن عدي    جلد : 2  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست