نام کتاب : الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة نویسنده : ابن سعيد المغربي جلد : 1 صفحه : 64
ابن الجغاني غدا عندنا ... بضد ما كان بقطر بل
صاعقةً أرسلها ربها ... بأرض سنجار على من بلي
دلى ذؤاباتٍ وقال انظروا ... سبط النبي المصطفى المرسل
حاشي السراة الغر من هاشم ... أن يقربوا من مدع ممحل
يأنف من نسبته كل من ... يرجع في الناس إلى أول
إن كان حقا ما ادعى قل له ... يظهر ذاك الأمر في الموصل
السوط والتجريس قدامه ... وان تمادى أمره يقتل
أرحنا منه الذي صاغه ... من جبل الجودي كالجندل
خص جبل "الجودي" لأنه لا يفارقه الثلج. وكان هذا الرجل بارداً ثقيلاً يابس المفاصل.
وقوله:
هذا الجليس الذي بليت به ... أقسم ألا يفارق الصلفا
في كل علمٍ يخوض مدعياً ... وهو جهولٌ بكل ما عرفا
أوضع خلق الإله كلهم ... ويدعي أنه من الشرفا
الموت منه ومن ثقالته ... أمانة الله عاجلاً وكفى
نام کتاب : الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة نویسنده : ابن سعيد المغربي جلد : 1 صفحه : 64