responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 382
نَحْو خمسين وَجها أَن مَا حكم بِهِ ورسم بِهِ مُخَالف لإِجْمَاع الْمُسلمين وَمَا فَعَلُوهُ لَو كَانَ مِمَّن يعرف مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُول ويتعمد مُخَالفَته لَكَانَ كفرا وردة عَن الْإِسْلَام لكِنهمْ جهال دخلُوا فِي شَيْء مَا كَانُوا يعرفونه وَلَا ظنُّوا أَنه يظْهر مِنْهُ أَن السلطنة تخَالف مُرَادهم وَالْأَمر أعظم مِمَّا ظهر لكم وَنحن وَللَّه الْحَمد على عَظِيم الْجِهَاد فِي سَبيله
ثمَّ ذكر كلَاما وَقَالَ
بل جهادنا فِي هَذَا مثل جهادنا يَوْم قازان والجبلية والجهمية والاتحادية وأمثال ذَلِك وَذَلِكَ من أعظم نعم الله علينا وعَلى النَّاس وَلَكِن أَكثر النَّاس لَا يعلمُونَ
وَمِنْهَا ورقة قَالَ فِيهَا
ورقة أُخْرَى مِمَّا كتبه الشَّيْخ فِي السجْن

وَنحن وَللَّه الْحَمد وَالشُّكْر فِي نعم عَظِيمَة تتزايد كل يَوْم ويجدد الله تَعَالَى من نعمه نعما أُخْرَى وَخُرُوج الْكتب كَانَ من اعظم النعم فَإِنِّي كنت حَرِيصًا على خُرُوج شَيْء مِنْهَا لتقفوا عَلَيْهِ وهم كَرهُوا خُرُوج الأخنائية فاستعملهم الله تَعَالَى فِي إِخْرَاج الْجَمِيع وإلزام المنازعين بِالْوُقُوفِ عَلَيْهِ وَبِهَذَا يظْهر مَا أرسل الله بِهِ رَسُوله من الْهدى وَدين الْحق

نام کتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست