responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 265
فَطلب نَائِب السلطنة الشَّيْخ وَجَمَاعَة من الْفُقَهَاء وسألهم عَن تِلْكَ الْوَاقِعَة وقرىء عَلَيْهِم المرسوم
فَأجَاب كل مِنْهُم بِمَا كَانَ عِنْده من تِلْكَ الْقَضِيَّة وَكتبه عَنْهُم صَاحب الدِّيوَان مُحي الدّين وَالْقَاضِي نجم الدّين إِلَى مصر على الْبَرِيد وَخرج مَعَ الشَّيْخ خلق كثير وَبكوا وخافوا عَلَيْهِ من أعدائه
واخبرت أَن نَائِب السلطنة كَانَ قد أَشَارَ على الشَّيْخ بترك التَّوَجُّه إِلَى مصر وَأَنه يُكَاتب فِي ذَلِك فَامْتنعَ الشَّيْخ من ذَلِك وَلم يقبل وَذكر أَن فِي توجهه إِلَى مصر مصَالح كَثِيرَة
وقرأت بِخَط بعض أَصْحَاب الشَّيْخ قَالَ
وَلما توجه الشَّيْخ فِي الْيَوْم الَّذِي توجه فِيهِ من دمشق المحروسة كَانَ يَوْمًا مشهودا غَرِيب الْمثل فِي كَثْرَة إزدحام النَّاس لوداعه ورؤيته حَتَّى إنتشروا من بَاب دَاره إِلَى قريب للجسورة فِيمَا بَين دمشق وَالْكِسْوَة الَّتِي هِيَ أول منزلَة مِنْهَا وهم مَا بَين باك وحزين ومتعجب ومتنزه ومزاحم متغال فِيهِ وَدخل الشَّيْخ مَدِينَة غَزَّة يَوْم السبت وَعمل فِي جَامعهَا مَجْلِسا عَظِيما
وَفِي يَوْم الْخَمِيس الثَّانِي وَالْعِشْرين من رَمَضَان وصل الشَّيْخ وَالْقَاضِي

نام کتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست