responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 209
وَلَا عمْرَة وَلَا يحرمُونَ الْميتَة وَالدَّم وَلحم الْخِنْزِير وَلَا يُؤمنُونَ بِالْجنَّةِ وَالنَّار من جنس الإسماعيلية والنصيرية والحاكمية والباطنية وهم كفار أكفر من الْيَهُود وَالنَّصَارَى بِإِجْمَاع الْمُسلمين
فَتقدم المارسيم السُّلْطَانِيَّة بِإِقَامَة شَعَائِر الْإِسْلَام من الْجُمُعَة وَالْجَمَاعَة وَقِرَاءَة الْقُرْآن وتبليغ أَحَادِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قرى هَؤُلَاءِ من أعظم الْمصَالح الإسلامية وأبلغ الْجِهَاد فِي سَبِيل الله
وَذَلِكَ سَبَب لانقماع من يباطن الْعَدو من هَؤُلَاءِ ودخولهم فِي طَاعَة الله وَرَسُوله وَطَاعَة أولي الْأَمر من الْمُسلمين
وَهُوَ من الْأَسْبَاب الَّتِي يعين الله بهَا على قمع الْأَعْدَاء
فان مَا فَعَلُوهُ بِالْمُسْلِمين فِي أَرض سيس نوع من غدرهم الَّذِي بِهِ ينصر الله الْمُسلمين عَلَيْهِم وَفِي ذَلِك لله حِكْمَة عَظِيمَة ونصرة لِلْإِسْلَامِ جسيمة
قَالَ ابْن عَبَّاس مَا نقض قوم الْعَهْد إِلَّا أديل عَلَيْهِم الْعَدو
وَلَوْلَا هَذَا وَأَمْثَاله مَا حصل للْمُسلمين من الْعَزْم بِقُوَّة الْإِيمَان وللعدو من الخذلان مَا ينصر الله بِهِ الْمُؤمنِينَ ويذل بِهِ الْكفَّار وَالْمُنَافِقِينَ
وَالله هُوَ الْمَسْئُول أَن يتم نعْمَته على سُلْطَان الْإِسْلَام خَاصَّة وعَلى عباده الْمُؤمنِينَ عَامَّة

نام کتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست