responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 8  صفحه : 164
§ذِكْرُ مَنَازِلِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ مَالِكَ بْنَ أَبِي الرِّجَالِ أَيْنَ كَانَ مَنَازِلُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم؟ , فَأَخْبَرَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُمِّهِ أَنَّهَا كَانَتْ كُلُّهَا فِي الشِّقِّ الْأَيْسَرِ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ إِلَى وَجْهِ الْإِمَامِ فِي وَجْهِ الْمِنْبَرِ , هَذَا أَبْعَدُهُ , وَأَنَّهُ لَمْ يَجْتَمِعْ هَؤُلَاءِ النِّسْوَةِ اللَّاتِي ذَكَرَ عَوْفُ بْنُ الْحَارِثِ جَمِيعًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم , كَانَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ قَبْلَ أُمِّ سَلَمَةَ فَتُوُفِّيَتْ زَيْنَبُ فَأَدْخَلَ أُمَّ سَلَمَةَ فِي بَيْتِهَا وَفِي تِلْكَ السَّنَةِ تَزَوَّجَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ , وَكَانَتْ سَوْدَةُ قَبْلَ عَائِشَةَ فِي النِّكَاحِ وَقَبْلَ هَؤُلَاءِ جَمِيعًا وَقَدِمَ بِهَا وَبِعَائِشَةَ الْمَدِينَةَ بَعْدَ قَدُومِ رَسُولِ اللَّهِ الْمَدِينَةَ وَأُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ قَدِمَتْ فِي السَّفِينَتَيْنِ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَصَفِيَّةُ كَانَتْ فِي تِلْكَ السَّنَةِ وَكَانَتْ حَفْصَةُ قَبْلَ أُمِّ سَلَمَةَ وَقَبْلَ زَيْنَبَ بِنْتِ خُزَيْمَةَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْسِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ الْعَامِرِيِّ قَالَ: كَانَتْ بُيُوتُ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم الَّتِي فِيهَا أَزْوَاجُهُ وَإِنَّ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ أَوْصَتْ بِبَيْتِهَا لِعَائِشَةَ وَإِنَّ أَوْلِيَاءَ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ بَاعُوا بَيْتِهَا مِنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بِمِائَةٍ وَثَمَانِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ. قَالَ ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ: فَأَخْبَرَنِي بَعْضُ أَهْلِ الشَّأْمِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ أَنْتِ أَحَقُّ بِالشُّفْعَةِ وَبَعَثَ إِلَيْهَا بِالشِّرَاءِ وَاشْتَرَى مِنْ عَائِشَةَ مَنْزِلَهَا

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 8  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست