responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 6  صفحه : 304
§عَطِيَّةُ بْنُ سَعْدِ بْنِ جُنَادَةَ الْعَوْفِيُّ مِنْ جَدِيلَةَ قَيْسٍ وَيُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ

قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا فُضَيْلٌ، عَنْ عَطِيَّةَ، قَالَ: §لَمَّا وُلِدْتُ أَتَى بِي أَبِي عَلِيًّا فَأَخْبَرَهُ، فَفَرَضَ لِي فِي مِائَةٍ , ثُمَّ أَعْطَى أَبِي عَطَايَ فَاشْتَرَى أَبِي مِنْهَا سَمْنًا وَعَسَلًا

قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: جَاءَ سَعْدُ بْنُ جُنَادَةَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ بِالْكُوفَةِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ وُلِدَ لِي غُلَامٌ فَسَمِّهِ. قَالَ: §هَذَا عَطِيَّةُ اللَّهِ فَسُمِّيَ عَطِيَّةَ وَكَانَتْ أُمُّهُ أُمَّ وَلَدٍ رُومِيَّةً , وَخَرَجَ عَطِيَّةُ مَعَ ابْنِ الْأَشْعَثِ عَلَى الْحَجَّاجِ فَلَمَّا انْهَزَمَ جَيْشُ ابْنِ الْأَشْعَثِ هَرَبَ عَطِيَّةُ إِلَى فَارِسَ , فَكَتَبَ الْحَجَّاجُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الثَّقَفِيِّ أَنِ ادْعُ عَطِيَّةَ فَإِنْ لَعَنَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَإِلَّا فَاضْرِبْهُ أَرْبَعَمِائَةِ سَوْطٍ , وَاحْلِقْ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ فَدَعَاهُ فَأَقْرَأَهُ كِتَابَ الْحَجَّاجِ فَأَبَى عَطِيَّةُ أَنْ يَفْعَلَ فَضَرَبَهُ أَرْبَعَمِائَةٍ وَحَلَقَ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ فَلَمَّا وَلِيَ قُتَيْبَةُ خُرَاسَانَ خَرَجَ عَطِيَّةُ إِلَيْهِ , فَلَمْ يَزَلْ بِخُرَاسَانَ حَتَّى وَلِيَ عُمَرُ بْنُ هُبَيْرَةَ الْعِرَاقَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَطِيَّةُ يَسْأَلُهُ الْإِذْنَ لَهُ فِي الْقُدُومِ فَأَذِنَ لَهُ , فَقَدِمَ الْكُوفَةَ , فَلَمْ يَزَلْ بِهَا إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمِائَةٍ , وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَلَهُ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ لَا يَحْتَجُّ بِهِ

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 6  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست