responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 4  صفحه : 350
§خَالِدُ بْنُ عَدِيٍّ الْجُهَنِيُّ أَسْلَمَ خَالِدٌ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم وَرَوَى عَنْهُ

قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، وَحَيْوَةُ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ أَخْبَرَهُ , عَنْ خَالِدِ بْنِ عَدِيٍّ الْجُهَنِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ جَاءَهُ مِنْ أَخِيهِ §مَعْرُوفٌ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلَا إِشْرَافِ نَفْسٍ فَلْيَقْبَلْهُ وَلَا يَرُدَّهُ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ»

§أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُهَنِيُّ أَسْلَمَ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم , وَرَوَى عَنْهُ

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُهَنِيِّ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم إِذْ طَلَعَ رَاكِبَانِ , فَلَمَّا رَآهُمَا قَالَ: «كِنْدِيَّانِ مَذْحِجِيَّانِ» ، حَتَّى أَتَيَاهُ فَإِذَا رَجُلَانِ مِنْ مَذْحِجٍ , فَدَنَا أَحَدُهُمَا إِلَيْهِ لِيُبَايِعَهُ , فَلَمَّا أَخَذَ بِيَدِهِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ مَنْ رَآكَ فَآمَنَ بِكَ وَصَدَّقَكَ وَاتَّبَعَكَ مَاذَا لَهُ؟، قَالَ: «§طُوبَى لَهُ» ، فَمَسَحَ عَلَى يَدِهِ , -[351]- فَانْصَرَفَ قَالَ: ثُمَّ أَقْبَلَ الْآخَرُ حَتَّى أَخَذَ بِيَدِهِ لِيُبَايِعَهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ مَنْ آمَنَ بِكَ وَصَدَّقَكَ وَاتَّبَعَكَ وَلَمْ يَرَكَ مَاذَا لَهُ؟، قَالَ: «طُوبَى لَهُ، ثُمَّ طُوبَى لَهُ» . قَالَ: ثُمَّ مَسَحَ عَلَى يَدِهِ فَانْصَرَفَ

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 4  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست