responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 4  صفحه : 243
قَالَ: أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو النَّضْرِ الْكِنَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ الضَّبِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيَّ مِنْ وَرَاءِ نَهَرِ بَلْخٍ وَهُوَ يَقُولُ: لَا §عَيْشَ إِلَّا طِرَادُ الْخَيْلِ الْخَيْلَ

قَالَ: أَخْبَرَنَا فَهِدُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو بَكْرٍ الْقَيْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ السَّدُوسِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ لَمْ يُسَمِّهِ لَنَا، قَالَ: كُنْتُ مَعَ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ بِسِجِسْتَانَ قَالَ: فَجَعَلْتُ أُعَرِّضُ بِعَلِيٍّ وَعُثْمَانَ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ لِأَسْتَخْرِجَ رَأْيَهُ، قَالَ: فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ , فَرَفَعَ يَدَيْهِ , فَقَالَ: اللَّهُمَّ §اغْفِرْ لِعُثْمَانَ، وَاغْفِرْ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَاغْفِرْ لِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَاغْفِرْ لِلزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، قَالَ: ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ , فَقَالَ لِي: لَا أَبَا لَكَ أَتُرَاكَ قَاتِلِي؟، قَالَ: فَقُلْتُ: وَاللَّهِ مَا أَرَدْتُ قَتْلَكَ، وَلَكِنْ هَذَا أَرَدْتُ مِنْكَ، قَالَ قَوْمٌ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ سَوَابِقُ: فَإِنْ يَشَأْ يَغْفِرْ لَهُمْ بِمَا سَبَقَ لَهُمْ فَعَلَ، وَإِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْهُمْ بِمَا أَحْدَثُوا فَعَلَ , حِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ

§مَالِكٌ وَنُعْمَانُ ابْنَا خَلَفِ بْنِ عَوْفِ بْنِ دَارِمِ بْنِ عَنْزِ بْنِ وَائِلَةَ بْنِ سَهْمِ بْنِ مَازِنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى بْنِ حَارِثَةَ

قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ بِأَسْمَائِهِمَا وَنَسَبِهِمَا هَكَذَا وَقَالَ: كَانَا §طَلِيعَتَيْنِ لِلنَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ , فَقُتِلَا يَوْمَئِذٍ، فَدُفِنَا فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 4  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست