responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 3  صفحه : 622
، وَكَانَ رَافِعُ بْنُ مَالِكٍ مِنَ الْكَمَلَةِ، وَكَانَ الْكَامِلُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ الَّذِي يَكْتُبُ وَيُحْسِنُ الْعَوْمَ وَالرَّمْيَ، وَكَانَ رَافِعٌ كَذَلِكَ، وَكَانَتِ الْكِتَابَةُ فِي الْقَوْمِ قَلِيلًا، وَيُقَالُ: إِنَّ رَافِعَ بْنَ مَالِكٍ وَمُعَاذَ ابْنَ عَفْرَاءَ أَوَّلُ مَنْ لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ مِنَ الْأَنْصَارِ وَأَسْلَمَا وَقَدِمَا بِالْإِسْلَامِ الْمَدِينَةَ وَفِي ذَلِكَ رِوَايَةٌ لَهُمَا، وَيُجْعَلُ رَافِعٌ فِي الثَّمَانِيَةِ النَّفَرِ الَّذِينَ يُرْوَى أَنَّهُمْ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الْأَنْصَارِ بِمَكَّةَ، وَيُجْعَلُ فِي السِّتَّةِ النَّفَرِ الَّذِينَ يُرْوَى أَنَّهُمْ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الْأَنْصَارِ وَلَيْسَ قَبْلَهُمْ أَحَدٌ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرُ: وَأَمْرُ السِّتَّةِ النَّفَرِ أَثْبَتُ الْأَقَاوِيلِ عِنْدَنَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَدْ شَهِدَ رَافِعُ بْنُ مَالِكٍ الْعَقَبَةَ مَعَ السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا، وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ الَّذِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَلَمْ يَشْهَدْ رَافِعُ بْنُ مَالِكٍ بَدْرًا، وَشَهِدَهَا ابْنَاهُ رِفَاعَةُ وَخَلَّادٌ، وَلَكِنَّهُ قَدْ شَهِدَ أُحُدًا، وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ زَيْدٍ مِنْ وَلَدِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «§آخَى رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم بَيْنَ رَافِعِ بْنِ مَالِكٍ الزُّرَقِيِّ وَبَيْنَ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ» فَهَؤُلَاءِ النُّقَبَاءُ مِنَ الْأَنْصَارِ الَّذِينَ نَقَّبَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم عَلَى قَوْمِهِمْ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ، وَهُمُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا.

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 3  صفحه : 622
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست