responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 2  صفحه : 388
§ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «مَا أَرَى §أَحَدًا جَمَعَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم مَا جَمَعَ ابْنُ شِهَابٍ»

أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ وَكَانَ قَدْ جَالَسَ الْحَسَنَ وَابْنَ سِيرِينَ: " §احْفَظْ لِي هَذَا الْحَدِيثَ، لِحَدِيثٍ حَدَّثَ بِهِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَمْ أَرَ مِثْلَ هَذَا قَطُّ، يَعْنِي الزُّهْرِيَّ "

أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، يَقُولُ: " §مَا أَدْرَكْتُ بِالْمَدِينَةِ فَقِيهًا مُحَدِّثًا غَيْرَ وَاحِدٍ، فَقُلْتُ لَهُ: مَنْ هُوَ؟ فَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ "

أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامٍ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ: قِيلَ لِلزُّهْرِيِّ: " §زَعَمُوا أَنَّكَ لَا تُحَدِّثُ عَنِ الْمَوَالِي؟ فَقَالَ: إِنِّي لَأُحَدِّثُ عَنْهُمْ، وَلَكِنْ إِذَا وَجَدْتُ أَبْنَاءَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ أَتِّكِي عَلَيْهِمْ، فَمَا أَصْنَعُ بِغَيْرِهِمْ؟ "

أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: " §لَمَّا نَشَأْتُ فَأَرَدْتُ أَنْ أَطْلُبَ الْعِلْمَ فَجَعَلْتُ آتِي أَشْيَاخَ آلِ عُمَرَ رَجُلًا رَجُلًا فَأَقُولُ مَا سَمِعْتَ مِنَ سَالِمٍ؟ فَكُلَّمَا أَتَيْتُ رَجُلًا مِنْهُمْ قَالَ: عَلَيْكَ بِابْنِ شِهَابٍ فَإِنَّ ابْنَ شِهَابٍ كَانَ يَلْزَمُهُ قَالَ: وَابْنُ شِهَابٍ بِالشَّامِ حِينَئِذٍ، قَالَ: فَلَزِمْتُ نَافِعًا فَجَعَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ خَيْرًا كَثِيرًا "

وَأُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، قَالَ: قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، أَخْبَرَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، قَالَ: " §اجْتَمَعْتُ أَنَا وَالزُّهْرِيُّ، وَنَحْنُ، نَطْلُبُ الْعِلْمَ فَقُلْنَا نَكْتُبُ السُّنَنَ قَالَ: وَكَتَبْنَا مَا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم قَالَ: ثُمَّ قَالَ نَكْتُبُ مَا جَاءَ عَنِ الصَّحَابَةِ فَإِنَّهُ سَنَّةٌ، قَالَ: قُلْتُ إِنَّهُ لَيْسَ بِسُنَّةٍ فَلَا -[389]- نَكْتُبُهُ، قَالَ: فَكَتَبَ وَلَمْ أَكْتُبْ فَأَنْجَحَ وَضَيَّعْتُ، قَالَ: قَالَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: إِنَّا مَا سَبَقَنَا ابْنُ شِهَابٍ بِشَيْءٍ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا أَنَا كُنَّا نَأْتِي الْمَجْلِسَ فَيَسْتَنْتِلُ وَيَشُدُّ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِهِ وَيَسْأَلُ عَمَّا يُرِيدُ وَكُنَّا تَمْنَعُنَا الْحَدَاثَةُ "

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 2  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست