نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد جلد : 8 صفحه : 206
أسلمت أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ امْرَأَةً عكرمة بن أبي جهل وَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَبَايَعَتْهُ.
4205- جويرية بنت أبي جهل
بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
وأمها أروى بنت أبي العيص بن أمية بن عبد شمس. أسلمت وبايعت وتزوجها عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية. ثم تزوجها أبان بن سعيد بن العاص بن أمية فلم تلد له شيئًا. وجويرية هي التي خطبها علي بن أبي طالب فجاء بنو المغيرة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستأمرونه في ذلك فلم يأذن لهم أن يزوجوه [وقال: إنما فاطمة بضعة مني يسوءني ما ساءها.]
4206- الحنفاء بِنْت أَبِي جهل
بْن هشام بْن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
وأمها أروى بنت أبي العيص بن أمية بن عبد شمس. أسلمت وبايعت وتزوجها سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عَبْد ود بْن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي فولدت له هندًا. ويذكرون أن أسامة بن زيد بن حارثة قد تزوجها أيضًا. 4207- قُرَيْبَةُ الصُّغْرَى بِنْت أبي أُمَيَّةَ
بْن المغيرة بْن عَبْد الله بن عمر بن مخزوم. وأمها عاتكة بِنْت عُتْبة بْن ربيعة بْن عَبْد شمس. وهي أخت أم سلمة بنت أبي أمية زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبيها. أسلمت وبايعت وتزوجها عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق فولدت له عبد الله وأم حكيم وحفصة.
أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ أبي مُلَيْكَةَ قَالَ:
تَزَوَّجَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ قُرَيْبَةَ بِنْتَ أبي أُمَيَّةَ أُخْتَ أُمِّ سَلَمَةَ. وَكَانَ فِي خُلُقِهِ شِدَّةٌ فَقَالَتْ لَهُ يَوْمًا: أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ حَذَّرْتُكَ. قَالَ: فَأَمْرُكِ بِيَدِكِ. فَقَالَتْ: لا أَخْتَارُ عَلَى ابْنِ الصِّدِّيقِ أَحَدًا. فَأَقَامَ عَلَيْهَا فَلَمْ يَكُنْ طَلاقًا.
4208- فَاطِمَةُ بِنْتُ الأَسْوَدِ
بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ بْنِ هِلالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر بن مخزوم.
أسلمت وبايعت. وهي التي سرقت فقطع النبي - صلى الله عليه وسلم - يدها.
[أَخْبَرَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنِ الأَجْلَحَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ الأَسَدِ سَرَقَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حُلِيًّا فَاسْتَشْفَعُوا عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِغَيْرِ وَاحِدٍ وَكَلَّمُوا أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ لِيُكَلِّمَ رَسُولَ اللَّهِ. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُشَفِّعْهُ. فَلَمَّا أَقْبَلَ أُسَامَةُ وَرَآهُ النَّبِيُّ قَالَ: لا تُكَلِّمْنِي يَا أُسَامَةُ فَإِنَّ الْحُدُودَ إِذَا انْتَهَتْ
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد جلد : 8 صفحه : 206