نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد جلد : 7 صفحه : 59
عَوْفٍ الأَشَجُّ. وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَسَدِيُّ عَنْ يُونُسَ عَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: [قَالَ أَشَجُّ بَنِي عَصْرٍ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ. ص: إِنَّ فِيكَ خُلُقَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ. قُلْتُ: مَا هُمَا؟ قَالَ: الْحِلْمُ وَالْحَيَاءَ. قُلْتُ: وَقَدِيمًا كَانَا فِيَّ أَمْ حَدِيثًا؟
قَالَ: بَلْ قَدِيمًا. قُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى خُلُقَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ] .
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لِعَائِذِ بْنِ الْمُنْذِرِ الأَشَجِّ.
وَأَمَّا هِشَامُ بْن مُحَمَّد بْن السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ فَذَكَرَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَشَجَّ عَبْدِ الْقَيْسِ هُوَ الْمُنْذِرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زِيَادِ بْنِ عَصْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ جذيمة ابن عَوْفِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ أَنْمَارِ بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أَفْصَى بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ بْنِ أَفْصَى بْنِ دُعْمِيِّ بْنِ جَدِيلَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ رَبِيعَةَ.
وَأَمَّا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ مَوْلَى عَبْد الرَّحْمَن بْن سَمُرَةَ بْن حَبِيبِ بْن عَبْدِ شَمْسِ الْقُرَشِيُّ فَقَالَ: اسْمُهُ الْمُنْذِرُ بْنُ عَائِذِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ زِيَادِ بْنِ عَصَرٍ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْفُرَافِصَةِ الْعَبْدِيُّ الْكُوفِيُّ: سَأَلْتُ شَيْخَنَا الْبُحْتُرِيَّ عَنِ اسْمِ الأَشَجِّ فَقَالَ: اسْمُهُ الْمُنْذِرُ بْنُ عَائِذٍ وَقَدْ كَانَ فِي وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ الَّذِينَ وَفَدُوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الْبَحْرَيْنِ. ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْبَحْرَيْنِ مَعَ قَوْمِهِ. ثُمَّ نَزَلَ الْبَصْرَةَ بَعْدَ ذَلِكَ.
2968- الْجَارُودُ.
واسمه بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى وهو الحارث بن زيد ابن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بْن عَوْفِ بْن بَكْر بْن عَوْفِ بْن أنمار بن عمرو ابن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس ويكنى أبا المنذر. وأمه درمكة بنت رؤيم أخت يزيد بن رؤيم الشيباني. وكان الجارود شريفًا في الجاهلية. وكان نصرانيًا.
[فَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - في الوفد فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى الإسلام وعرضه عليه. فقال الجارود: إني قد كنت على دين وإني تارك ديني لدينك. أتضمن لي ديني؟ فقال رسول الله. ص: أنا ضامن لك. قد هداك الله إلى ما هو خير لك منه.
ثم أسلم الجارود وحسن إسلامه كان غير مغموص عليه. وأراد الرجوع إلى بلاد قومه فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - حملانًا فقال: ما عندي ما أحملك عليه. فقال: يا رسول الله إن
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد جلد : 7 صفحه : 59