responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد    جلد : 7  صفحه : 202
الطَّبَقَةُ الْخَامِسَةُ
3256- سَعِيدُ بْنُ أبي عَرُوبَةَ.
ويكنى أبا النضر. واسم أبي عروبة مهران. وكان ثقة كثير الحديث ثم اختلط بعد في آخر عمره.
قَالَ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ عَطَاءٍ قَالَ: جَالَسْتُ سَعِيدَ بْنَ أبي عَرُوبَةَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ. وَمَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ. وَقَالَ غَيْرُهُ: سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلافَةِ أبي جَعْفَرٍ.
قَالَ: وَقَالَ قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ: حَلَفَ لِي سَعِيدُ بْنُ أبي عَرُوبَةَ أَنَّهُ مَا كَتَبَ عَنْ قَتَادَةَ شَيْئًا قَطُّ إِلا أَنَّ أبا مَعْشَرٍ كَتَبَ إِلَيَّ أَنِ اكْتُبْ لَهُ تَفْسِيرَ قَتَادَةَ. قَالَ: فَقَالَ تُرِيدُ أَنْ تَكْتُبَ عَنِّي. قَالَ: فَلَمْ أَزَلْ بِهِ.
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: قَالَ لِي هَمَّامٌ: جَاءَنِي سَعِيدُ بْنُ أبي عَرُوبَةَ فَطَلَبَ مِنِّي عَوَاشِرَ الْقُرْآنِ عَنْ قَتَادَةَ. فَقُلْتُ لَهُ: أَنَا أَنْسَخُهُ لَكَ وَأَرْفَعُهُ إِلَيْكَ. فَقَالَ: لا إِلا كِتَابَكَ. فَأَبَيْتُ عَلَيْهِ وَاخْتَلَفَ إِلَيَّ فَلَمْ أُعِرْهُ.
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ قَالَ: كَانَ سَعِيدُ بْنُ أبي عَرُوبَةَ يَرْوِي عَنْ قَتَادَةَ مِمَّا لَمْ يَسْمَعْ شَيْئًا كَثِيرًا وَلَمْ يَكُنْ يَقُولُ فِيهِ حَدَّثَنَا.
قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: كَانَ سَعِيدُ بْنُ أبي عَرُوبَةَ مِنْ أَحْفَظِ النَّاسِ فَكَانَ إِذَا حَدَّثَ أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ فَيَقُولُ: دَقَّكَ بِالْمِنْحَازِ حَبُّ الْفُلْفُلِ. فَذَكَرَ رَوْحٌ عَنْ بَعْضِ مَنْ قَالَ: مَا أَذْكُرُهُ إِلا بِغَيِّهِ.
3257- أَسْمَاءُ بْنُ عُبَيْدٍ.
وكان ينزل ببني ضبيعة. وكان ثقة إن شاء الله.
قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَامِرٍ وَهُوَ ابْنُ ابْنَةِ أَسْمَاءَ يَقُولُ: هَلَكَ أَسْمَاءُ بْنُ عُبَيْدٍ سنة إحدى وأربعين ومائة.

3256 التقريب (1/ 302) .
3257 التقريب (1/ 65) .
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد    جلد : 7  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست