responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد    جلد : 5  صفحه : 65
عَبْد الرَّحْمَن. وقال سَمِعْتُ من يذكر أَنَّهُ يكنى أَبَا مُسْلِم. وكان ثقة قليل الحديث وقد روى عَنْ عُمَر وزيد بْن ثابت.
قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر: وتُوُفّي بالمدينة سَنَة سبع وتسعين وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى عَنْ مَالِكِ بْنِ أنس أن السائب بْن خباب تُوُفّي قبل ابن عمر.
676- عبيد ابن أم كلاب
سَمِعَ من عُمَر بْن الْخَطَّاب. وهُوَ عُبَيْد بْن سَلَمَة الليثي.
وهُوَ الَّذِي خرج من المدينة بقتل عثمان فاستقبل عَائِشَة بسرف فأخبرها بقتله وبيعة النَّاس لعلي بْن أَبِي طَالِب فرجعت إلى مَكّة وكان عُبَيْد علويا.
677- ابن مرسا
مولى قريش. روى عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب. وكان قليل الحديث.
678- أَبُو سَعِيدٍ
مَوْلَى أَبِي أُسَيْدٍ. روى عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب.
679- الهرمزان
وكان من أهل فارس. فلمّا انقضى أمر جلولاء خرج يزدجرد من حلوان إلى أصبهان ثُمَّ أتى إصطخر ووجه الهرمزان إلى تستر فضبطها وتحصن فِي القلعة ومعه الأساورة وجمع كثير من أهل تستر. وهي فِي أقصى المدينة ممّا يلي الجبل. والماء محيط بها. ومادة تأتيهم من أصبهان. فمكثوا كذلك ما شاء اللَّه.
وحاصرهم أَبُو مُوسَى سنتين. ويقال ثمانية عشر شهرا. ثُمَّ نزل أهل القلعة عَلَى حكم عُمَر فبعث أَبُو مُوسَى بالهرمزان إِلَيْهِ ومعه اثنا عشر أسيرا من العجم عليهم الديباج ومناطق الذهب وأسورة الذهب فقدموا بهم المدينة فِي زيهم ذَلِكَ. فجعل النَّاس يعجبون. فأتوا بهم منزل عُمَر فلم يصادفوه وجعلوا يطلبونه. فقال الهرمزان بالفارسية:
قد ضل ملككم. فقيل لهم هُوَ فِي المسجد. فدخلوا فوجدوه نائما متوسدا رداءه.
فقال الهرمزان: هذا ملككم؟ قَالُوا: هذا الخليفة. قَالَ: أما لَهُ حاجب ولا حارس؟
قَالُوا: اللَّه حارسه حَتَّى يأتي عَلَيْهِ أجله. فقال الهرمزان: هذا الملك الهنيء. ونظر

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد    جلد : 5  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست