responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد    جلد : 3  صفحه : 196
تَقَرَّبَ عَمَّارٌ مِنْ وَرَاءِ هَاشِمٍ يُقَدِّمُهُ وَقَدْ جَنَحَتِ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ. وَمَعَ عَمَّارٍ ضَيْحٌ مِنْ لَبَنٍ. فَكَانَ وُجُوبُ الشَّمْسِ أَنْ يُفْطِرَ. فَقَالَ حِينَ وَجَبَتِ الشَّمْسُ وَشَرِبَ الضَّيْحَ:
[سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: آخِرُ زَادِكَ مِنَ الدُّنْيَا ضَيْحٌ مِنْ لَبَنٍ] . قَالَ: ثُمَّ اقْتَرَبَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ. وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً.
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ:
قُتِلَ عَمَّارٌ. رَحِمَهُ اللَّهُ. وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَتِسْعِينَ سَنَةً. وَكَانَ أَقْدَمَ فِي الْمِيلادِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ أَقْبَلَ إِلَيْهِ ثَلاثَةُ نَفَرٍ: عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ وَعُمَرُ بْنُ الْحَارِثِ الْخَوْلانِيُّ وَشَرِيكُ بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ. فَانْتَهُوا إِلَيْهِ جَمِيعًا وَهُوَ يَقُولُ: وَاللَّهِ لَوْ ضَرَبْتُمُونَا حَتَّى تَبْلُغُوا بِنَا سَعَفَاتِ هَجَرَ لَعَلِمْتُ أَنَّا عَلَى حَقٍّ وَأَنْتُمْ عَلَى بَاطِلٍ. فَحَمَلُوا عَلَيْهِ جَمِيعًا فَقَتَلُوهُ.
وَزَعَمَ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ هُوَ الَّذِي قَتَلَ عَمَّارًا. وَهُوَ الَّذِي كَانَ ضَرَبَهُ حِينَ أَمَرَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ. وَيُقَالُ بَلِ الَّذِي قَتَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْحَارِثِ الْخَوْلانِيُّ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالُوا:
أَخْبَرَنَا رَبِيعَةُ بْنُ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: كُنْتُ بِوَاسِطِ الْقَصَبِ عِنْدَ عَبْدِ الأَعْلَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ فَقُلْتُ: الإِذْنُ. هَذَا أَبُو غَادِيَةَ الْجُهَنِيُّ. فقال

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد    جلد : 3  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست