responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 130
الشعبي قال في مجلة إبراهيم. ص: أَنَّهُ كَائِنٌ مِنْ وَلَدِكَ شُعُوبٌ وَشُعُوبٌ حَتَّى يَأْتِيَ النَّبِيُّ الأُمِّيُّ الَّذِي يَكُونُ خَاتَمَ الأَنْبِيَاءِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الْقَافْلانِيِّ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا أُمِرَ إِبْرَاهِيمُ بِإِخْرَاجِ هَاجَرَ حُمِلَ عَلَى الْبُرَاقِ. فَكَانَ لا يَمُرُّ بِأَرْضٍ عَذْبَةٍ سَهْلَةٍ إِلا قَالَ:
انْزِلْ هَاهُنَا يَا جِبْرِيلُ. فَيَقُولُ: لا. حَتَّى أَتَى مَكَّةَ. فَقَالَ جِبْرِيلُ: انْزِلْ يَا إِبْرَاهِيمُ.
قَالَ: حَيْثُ لا ضَرْعَ وَلا زَرْعَ؟ قَالَ: نَعَمْ هَاهُنَا يَخْرُجُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ ذُرِّيَّةِ ابْنِكَ الَّذِي تَتِمُّ بِهِ الْكَلِمَةُ الْعُلْيَا.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ:
لَمَّا خَرَجَتْ هَاجَرُ بِابْنِهَا إِسْمَاعِيلَ تَلَقَّاهَا مُتَلَقٍّ فَقَالَ: يَا هَاجَرُ إِنَّ ابْنَكَ أَبُو شُعُوبٍ كَثِيرَةٍ. وَمِنْ شُعَبِهِ النَّبِيُّ الأُمِّيُّ سَاكِنُ الْحَرَمِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَعَاصِمِ بْنِ عُمَرَ وَغَيْرِهِمَا أَنَّ كَعْبَ بْنَ أَسَدٍ قَالَ لِبَنِي قُرَيْظَةَ حِينَ نَزَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي حِصْنِهِمْ: يَا مَعْشَرَ يَهُودَ تَابِعُوا الرجل فو الله إِنَّهُ النَّبِيُّ. وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ أَنَّهُ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَأَنَّهُ الَّذِي كُنْتُمْ تَجِدُونَهُ فِي الْكُتُبِ. وَأَنَّهُ الَّذِي بَشَّرَ بِهِ عِيسَى. وَأَنَّكُمْ لَتَعْرِفُونَ صِفَتَهُ. قَالُوا: هُوَ بِهِ وَلَكِنْ لا نُفَارِقُ حُكْمَ التَّوْرَاةِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مجاهد عن محمد بن إسحاق عَنْ سَالِمٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَتَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْتَ الْمِدْرَاسِ [فَقَالَ: أَخْرِجُوا إِلَيَّ أَعْلَمَكُمْ. فَقَالُوا: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صُورِيَا. فَخَلا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
فَنَاشَدَهُ بِدِينِهِ وَبِمَا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَيْهِمْ وَأَطْعَمَهُمْ مِنَ الْمَنِّ وَالسَّلْوَى وَظَلَّلَهُمْ بِهِ مِنَ الْغَمَامِ: أَتَعْلَمُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ وَإِنَّ الْقَوْمَ لَيَعْرِفُونَ مَا أَعْرِفُ. وَإِنَّ صِفَتَكَ وَنَعْتَكَ لَبَيِّنٌ فِي التَّوْرَاةِ. وَلَكِنَّهُمْ حَسَدُوكَ. قَالَ: فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْتَ؟ قَالَ:
أَكْرَهُ خِلافَ قَوْمِي. وَعَسَى أَنْ يَتَّبِعُوكَ وَيُسْلِمُوا فَأُسْلِمَ] .
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ وَغَيْرِهِمَا قَالُوا: قَدِمَ وَفْدُ نَجْرَانَ. وَفِيهِمْ أَبُو الْحَارِثِ بْنُ عَلْقَمَةَ بْنِ رَبِيعَةَ. لَهُ عِلْمٌ بِدِينِهِمْ وَرِئَاسَةٌ. وَكَانَ أَسْقُفَهُمْ وَإِمَامَهُمْ وَصَاحِبَ مِدْرَاسِهِمْ وَلَهُ فِيهِمْ قَدْرٌ. فَعَثَرَتْ بِهِ بَغْلَتُهُ. فَقَالَ أَخُوهُ: تَعِسَ الأَبْعَدُ. يُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ أَبُو

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست