نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 84
وتفقه، وقدم القاهرة، فقرر في قضاء الحنفية، بعد موت القاضي صدر الدين ابن التركمتاي وكان خبيراً بالمذهب، كثير الاسحضار لفروعه.
ودرس بأماكن متعددة، بدمشق، وغيرها.
وحدث " بالصحيح " بالقاهرة.
ولم تطب له الإقامة بمصر، فترك المنصب، واستعفى، ورجع إلى دمشق، ولزم داره.
ثم ولي قضاء دمشق، وكان وليه قبل ذلك.
واتفق أنه كان له قريب في عقله خلل، فجاء وطلب منه شيئاً، فمنعه، فضربه بسكين، فمات منها، وذلك في ذي الحجة، سنة تسع وتسعين وسبعمائة، فقبض على القاتل، فقتل نفسه أيضاً.
قال أحمد ابن الشحنة: وهو أحد من بقي من قدماء المدرسين والقضاة، وقد أجاز لي غير مرة.
وأنجب أولاداً تولوا بعده المنصب.
وكانت فيهم حشمة، ورياسة، وتودد للناس، ونفع للقادمين.
وكان آخر من بقي منهم القاضي شهاب الدين أحمد، وقد طلب لولاية القضاء بالديار المصرية مرة، ولكتابة السراخري، فاستعفى من ذلك، وكانت وفاته بدمشق، وفي سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة، ولم يخلف بعده أراس منه، رحمه الله تعالى.
145 - أحمد بن إسماعيل، شهاب الدين، الرومي
سمع " الصحيح " من ست الوزراء، وابن الشحنة.
وناب في الحكم عن جمال الدين ابن التركماني.
وولي قضاء منية الشيرج، والمرج.
ومات في ثاني عشر ذي الحجة، سنة ستين وسبعمائة، رحمه الله تعالى.
146 - أحمد بن اسماعيل التمرتاشي
صنف كتاب " التراويح ".
ذكره في " الجواهر " ثم ذكر بعده شخصا آخر، يقال له احمد بن اسماعيل التمرتاشي، أبو العباس، شرح " الجامع الصغير ".
ثم قال: لعله الذي قبله.
147 - احمد بن أبي بكر بن رجب
الرومي الخرتبرتي، الخطيب
خطيب قلعة دمشق، ومدرسها.
قال البرزالي: كان شيخا كبيرا، جاوز التسعين، فلما توفي ليلة الاثنين، الرابع عشر من شهر ربيع الآخر، سنة سبعمائة وتسعة عشر، قرر ولده في الخطابة، وولي التدريس محيي الدين الأسمر.
148 - أحمد بن أبي بكر بن صالح
أبن عمر، الشيخ، الإمام، العالم،
شهاب الدين، أبو العباس، المرعشي
عالم حلب، انتهت إليه رياسة العلم بها في زمنه.
مولده بمرعش سنة ست وثمانين وسبعمائة، وقرأ بها القرآن الكريم، وحفظ بعض المختصرات.
ثم رحل إلى عينتاب وتفقه على علمائها.
ثم رحل إلى حلب بعد أن أذن له بالإفتاء، والتدريس، وقرأ بها على جماعة، منهم العلامة عمر البلخي، بحث عليه في " الكشاف "، و " شرح المفتاح " وبحث في " المغني " على الإمام شمس الدين محمد بن سلامة المارديني وسمع عليه " الصحيحين ".
وبرع في الفقه، والأصول، والعربية، وشارك في عدة فنون.
وتصدر للإفتاء والتدريس بحلب، وانتفع به الطلبة.
وألف كتباً كثيرة؛ منها " كنوز الفقه " في المذهب، ونظم " العمدة " للنسفي، في أصول الدين، وزاد عليها، وخمس البردة.
وعرض عليه الملك الظاهر جقمق القضاء بحلب، فامتنع تنزهاً عن ضيق عيش، ورقة حال.
وكان في عصره عالم البلاد الحلبية.
وكان موجوداً في سنة ست وثلاثين وثمانمائة.
كذا لخصت هذه الترجمة من " الغرف العلية ".
149 - أحمد بن أبي بكر بن عبد الوهاب
القزويني، أبو عبد الله، بديع الزمان، العلامة
قال في " الجواهر ": رأيت له " الجامع الحريز، الحاوي لعلوم كتاب الله العزيز ".
كان مقيماً بسيواس، في سنة عشرين وستمائة.
150 - أحمد بن أبي بكر بن محمد العبادي
نسبة لمنية عباد، قرية بالغربية.
قال ابن حجر: تفقه على السراج الهندي.
وفضل، ودرس، وشغل.
ثم صاهر القليجي، وناب في الحكم، ووقع على القضاة.
ودرس بمدرسة الناصر حسن، وكان يجمع الطلبة، ويحسن إليهم.
وحصلت له محنة مع السالمي، ثم أخرى مع الملك الظاهر.
ومات في ثامن عشر أو تاسع عشر شهر ربيع الآخر، سنة إحدى وثمانمائة، رحمه الله تعالى.
وقال في " المنهل ": كان إماً علامة، بارعاً، فقيهاً، نحوياً، من أهيان فقهاء الحنفية.
ودرس، وأفتى، عدة سنين، في علوم كثيرة.
151 - أحمد بن أبي بكر بن محمد
ابن غازي بن سليمان، أبو العباس، شهاب الدين
عرف بابن سلك.
مولده سنة تسعين وستمائة.
درس، وأفتى، وناب في الحُكم.
وكانت وفاته سنة تسع وأربعين وسبعمائة، رحمه الله تعالى.
152 - أحمد أبي بكر الخاصي
نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 84