نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 72
دخل نيسابور في سنة نيف وستين وأربعمائة، وتفقه في مدرسة الإمام الصندلي، ومهر، في الفقه، وصار من المدرسين والمسئولين.
وسمع " سنن أبي داود " على أبي الحسين أحمد بن عبد الرحيم الحاكم الإسماعيلي.
وكان إمام الحرمين يقبل عليه في مجالس المناظرة، كعادته يشم منه رائحة التحقيق في أي فن كان.
وولي قضاء الريّ.
وكان يحفظ طريقة أبي زيد الدبوسي، على وجهها، ويتكلم في مناظرته بها.
وذكره الهمذاني في " الطبقات " من أصحاب الصندلي، وقال: قرأ على أبي زيد الفرائض والحساب.
ووهب له معين الملك " تفسير أبي العباس السمناني " قاضي الري، وهو ثلاثة عشر مجلداً كباراً ضخمة، ابتغاها من تركة أبي يوسف القزويني.
وكانت وفاة الدهستاني، فيما يقال: سنة ثلاث وخمسمائة. رحمه الله تعالى.
90 - إبراهيم بن محمد، أبو إسحاق،
الموصلي، القاضي
قال في " الجواهر ": درس بالمدرسة الصادرية.
ومات سنة ستين وخمسمائة.
ذكره الذهبي في " تاريخه ".
91 - إبراهيم بن محمد، برهان الدين القرمي
القاهري
ابن أخي النجم إسحاق، الآتي ذكره.
لازم عمه المذكور، والأمين الأقصرائي.
وفهم، وحصل، وتكسب بالشهادة، وحج غير مرة.
وسعى في قضاء العسكر، فأجيب إليه، لكنه أجاب داعي الله قبله، ومات فجأة، ليلة الأربعاء، تاسع ذي الحجة، سنة ثمان وثمانين وثمانمائة.
وكان يذكر بديانة، وهمة، وتودد، ومساعدة. رحمه الله تعالى.
92 - إبراهيم بن محمد الرومي الحنفي
كان عالماً، عاملاً، فقيهاً، فاضلاً، يرجع إليه في أمر الفتوى في زمانه.
كذا ترجمه في " الشقائق "، من غير زيادة.
93 - إبراهيم بن محمود الغزنوي أبو إسحاق
قال عبد القادر: تفقه يسيراً، وله شعر حسن.
سمع منه الحافظ الدمياطي، وأنشد من شعره قوله:
ورشيقٍ دَمْعي عليه طَلِيقٌ ... وفُؤادِي الْعانِي لَدَيْه أسيرُ
أمَّرُوهُ على المِلاجِ وهذا ... شَعرُه إن شككْتُمُ المنشورُ
كُلَّما جاء بالمَلامِ عَذُولِي ... قُلتُ ذا مُنكَرٌ وهذا نَكِيرُ
ومولده سنة خمس وستمائة تقريباً.
ودرس بمدرسة الصادرية، بدمشق.
94 - إبراهيم بن محمود بن أحمد
ابن حسن، أبو الطيب، الأقصرائي الأصل، المواهبي
نسبة إلى شيخ يقال له أبو المواهب، وكان يقرأ عليه فاشتهر به.
أخذ عن إينال باي الفقه.
وأثنى عليه القاضي خير الدين السخاوي قاضي المالكية بطيبة، وتكلم فيه غيره، والله أعلم بحاله.
95 - إبراهيم بن معقل، أبو إسحاق، النسفي
قاضي نسف.
ذكره في " تاريخ دمشق ".
وروى له حديثين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أحدهما عن أنس بن مالك، رضي الله تعالى عنه، أنه قال: " من صلى صلاة الضحى بنى الله له قصراً في الجنة من ذهب "، وفي رواية أخرى: " من صلى ثنتى عشرة ركعة من الضحى بنى له بيت في الجنة ".
والحديث الثاني، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بني الإسلام على خمسة أسهم، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول عبد هـ ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان ".
ولم يؤرخ وفاته.
وقال في " الجواهر ": مات سنة خمس وتسعين ومائتين، رحمه الله تعالى.
قلت: وذكره الذهبي، في " تاريخ الإسلام "، فقال: إبراهيم بن معقل بن الحجاج، أبو إسحاق، النسفي، قاضي نسف وعالمها.
رحل، وكتب الكثير.
وسمع جباره بن المغلس، وقتيبة بن سعيد، وهشام بن عمار، وأقرانهم.
وروى " الصحيح " عن أبي عبد الله البخاري.
وكان فقيه النفس، عارفاً باختلاف العلماء.
وروى عنه ابنه سعيد، وعبد المؤمن بن خلف، ومحمد بن زكريا، النسفيون، وخلف بن محمد الخيام، وخلق سواهم.
صنف " المسند "، و " التفسير "، وغير ذلك.
وتوفي في ذي الحجة، سنة خمس وتسعين ومائتين. انتهى.
96 - إبراهيم بن منصور
سبط حفص بن عبد الرحمن، راوي وفاة جده حفص، على ما يأتي.
كذا في " الجواهر " من غير زيادة.
97 - الفقيه، الصالح.
قال الخزرجي: كان فقيهاً، صالحاً، ورعاً، ناسكاً.
وكان مولده سنة تسع وثمانين وستمائة.
وهو أحد الفقهاء المدرسين على مذهب الإمام أبي حنيفة، درس بالدعاسية بزبيد.
نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 72