نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 253
واحْفَظْ مَنِيَّكَ ما اسْتَطَعْتَ فإنَّهُ ... ماءُ الحياةِ يُصَبُّ في الأرْحَامِ
وفضائل ابن سينا كثيرة، وتصانيفه شهيرة، والناس في اعتقاده فرقتان، له، وعليه، والظاهر أنه تاب قبل موته، والله تعالى أعلم بحاله، رحمه الله تعالى.
752 - الحسين بن عبيد الله بن هبة الله بن محمد بن هبة الله
ابن حمزة القزويني
عرف والده بابن شفروه. روى عنه ابن النجار شعراً مِن شِعْرِ أبيه.
وسيأتي كل من أبيه عبيد الله، وعميه: رزق الله، وفضل الله في بابه، إن شاء الله تعالى.
753 - الحسين بن عبد الرحمن، المولى الفاضل
حسام الدين الرومي
قرأ على فضلاء دياره، منهم المولى عبد الرحمن بن المؤيد، والمولى أفضل زاده والمولى خواجه زاده.
وصار مدرساً بعدة مدارس، منها إحدى المدارس الثمان، وولي قضاء بروسة وأدرنة، وكان من فضلاء تلك الديار.
وله " حواش " على أوائل " حاشية شرح التجريد "، " ورسالة في جواز استخلاف الخطيب "، وله بعض أبحاث متعلقة ب " شرح الوقاية " لصدر الشريعة، وله غير ذلك.
وكانت وفاته سنة ست وعشرين وتسعمائة، تغمده الله برحمته.
754 - الحسين بن علي بن أحمد بن إبراهيم الحلبي
المعروف بابن البرهان
ولد في سنة سبعين وسبعمائة بحلب، ونشأ بها فحفظ القرآن وكتباً، واشتغل وفضل.
وسمع على ابن صديق بعض " الصحيح "، وتكسب بالشهادة، ودرس بالسيفية بحلب، وحدث، وسمع منه الفضلاء.
وكان من بيت علم وخير، ولكنه يذكر بلين وتساهل.
مات بحلب، في حدود سنة أربعين وثمانمائة، رحمه الله تعالى.
كذا ذكره في " الضوء اللامع ".
وذكره ابن طولون، في " الغرف العلية " بنحو ما هنا، ثم قال: ورأيت بخطه ما كتبه القاضي شرف الدين الطائي إلى الصلاح الصفدي، وهو بحلب:
أيا فاضِلاً في العِلمِ مازال بارِعاً ... إماماً لَدَيْهِ مُشْكِلُ النَّحْوِ وَاضِحُ
لقد سَمَع المَمْلُوكُ بَيْتَيْنِ فيهما ... سُؤالٌ لأرْبابِ الْجَهالةِ فاضِحُ
لنا لإبِلٌ ما رَوَّعَتْهَا الصَّفائِحُ ... ولا نَفَّرَتْها بالصياحِ الصَّوائِحُ
إذا سَمِعَتْ أضيافنا مِن رُعاتِهَا ... أتَيْنَ سِرَاعاً يَبْتَدِرْنَ الذَّبائِحُ
فما مُقْتَضَى رَفْعِ الذَّبائحِ فيهمَا ... ووَجْهُ وُجوبِ النَّصبِ في الْحاءِ لائحُ
أجِبْ عن سُؤالٍ واغْتَنِمْ أجْرَ سائِلٍ ... له في صِفَاتِ الفاضِلين مَدائِحُ
فأجابه ارتجالاً:
أيا فاضِلاً أضْحَتْ رِيلضُ عُلُومِهِ ... لها نَسَماتٌ بالذَّكاءِ نَوافِحُ
ومَن حازَ ذِهْناً تارَة قد تَوَقَّدتْ ... وفِكْراً به ماءُ البَدائِعِ طَافِحُ
سُؤالُك في رَفْعِ الذَّبائحِ ظاهِرٌ ... وما النَّصْبُ فيه إنْ تَحَقَّقَ لائِحُ
إذا سَمِعتْ يَحْتاجُ ذَا الفِعْلُ فاعِلاً ... وذلك في رَفْعِ الذَّبائحِ بائِحُ
وأضْيَافَنا الْمَفْعُولُ فاسْمَعْ مَقالَ مَنْ يُسامِي علَى نَقْصِ العُلاَ مَن يُسامِحُ
وخُذْ قَوْلَ شَيْخٍ قد تَدانَى مِن البِلَى ... له شَبَحٌ نَحْوَ الضَّرائِحِ رَائِحُ
755 - الحسين بن علي بن أحمد البخاري
قال ابن النجار: أستاذ محمد بن إسماعيل بن أحمد بن الحسين الخطيبي البخاري الآتي في بابه إن شاء الله تعالى.
756 - الحسين بن علي بن أبي القاسم
اللامشي، أبو علي
قال السمعاني: إمام فاضلٌ مناظر، سمع الحديث من القاضي أبي محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم القصار، والقاضي أبو بكر بن الحسن بن منصور النسفي.
سمع منه السمعاني: وتوفي بسمرقند، في يوم الاثنين، خامس شهر رمضان، سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة.
قال: وكان على طريقة السلف، من طرح لالتكلف والقول بالحق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
قدم بغداد سنة خمس عشرة وخمسمائة، في رسالة من جهة خاقان ملك مارواء النهر إلى دار الخلافة، فقيل له: لو حججت ورجعت؟ قال: لا أجعل الحج تبعاً لرسالتهم.
نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 253