نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 202
وذكره الخطيب البغدادي، في " تاريخه "، وقال: حدث عن بهز بن حكيم، وعمر بن ذر، روى عنه أهل نيسابور، وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها أبو طالب عبد الجبار بن عاصم، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، والحسن بن عرفة.
وروى من حديثه عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أترعُون عن ذكر الفاجر، اذكروه بما فيه يحذره الناسُ ".
ثم ذكر جماعة ممن أنكر على الجارود رواية هذا الحديث عن بهز بن حكيم، وتكلم فيه بسببه، وضعفه، منهم أحمد بن حنبل، والبخاري، وابن المديني، وغيرهم.
وروى عن مكي بن إبراهيم، أنه قال، وقد أنكروا على الجارود هذا الحديث: ما تنكرون هذا، إن الجارود رجل غني، كثير الصدقة، مُستغن عن الكذب، هذا معمر قد تفرد عن بهز بن حكيم بأحاديث.
وكانت وفاة الجارود سنة ثلاث، وقيل: ست ومائتين، رحمه الله تعالى.
قلت: والذي يظهر من كلام الأئمة في حقه أنه كان إماماً عالماً حافظاً، وما أنكروا عليه إلا هذا الحديث، والله أعلم بحاله.
600 - جامع الكُشاني
روى عن أبي حنيفة، فيما إذا قال: له على كذا وكذا درهماً. يلزمه أحد عشر، كما إذا قال: " له عليَّ " كذا كذا. بغير عطف.
ذكره في " الروضة " من كتب أصحابنا، قاله في " الجواهر ".
601 - جبارة بن المغلس الحماني الكوفي
عم أحمد بن الصلت، المذكور سابقاً.
روى عن ابن ماجه، وتكلموا فيه.
ومات سنة إحدى وأربعين ومائتين، وهو في عشر المائة، رحمه الله تعالى.
602 - جبريل بن جميل بن محبوب
القيسي، اللواتي، البزاز
أسمعه أبوه من السلفي، ومن الضياء لدر، وتفقه على مذهب أبي حنيفة، وحدث، وسمع منه المنذري.
وسيأتي له زيادة في ترجمة ابنه يوسف.
وكانت وفاته، كما قاله المنذري، في " التكملة "، سنة ستمائة، راجعاً من الحج.
603 - جبريل بن عبد الله
الشيخ زين الدين الدمشقي
قرأ كتاب " الجمعة " لأبي عبد الرحمن النسائي على أبي القاسم البوصيري، سنة أربع وتسعين وخمسمائة، واشتغل في " الكنز "، وحصل، ودرس، وكان رزقه مُقتراً " عليه وعلى عياله ".
ذكره ابن طولون، في " طبقاته ".
604 - جرير بن عبد الحميد بن قرط
أبو عبد الله، الرازي، الآبي
وآبة: قرية من قرى أصبهان، ولد بها صاحب الترجمة، ونشأ بالكوفة.
وأخذ الفقه عن أبي حنيفة في مسائل، منها: مسألة جناية المدبر على سيده.
وسمع يحيى بن سعيد الأنصاري، ومالكاً، والثوري، والأعمش.
وروى عنه ابن المبارك، وقتيبة، وأحمد، وابن المديني.
قال ابن سعد: ثقة، كثير العلم، يرحل إليه.
وقال هبة الله الطبري: مجمع على ثقته.
مات سنة " ثمان و " ثمانين ومائة، وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وصلى عليه ابنه عبد الله.
قال جرير: ولدت سنة مات الحسن، سنة عشر ومائة.
روى له الشيخان.
605 - جعفر بن أحمد بن إسماعيل بن شهريل، أبو محمد
الاستراباذي
رحل وسمع، وذكره أبو سعد الإدريسي، في " تاريخ إستراباذ "، وقال: كان من فقهاء أصحاب أبي حنيفة، حسن الطريقة فيهم، وكان يعرف بالزهد والعبادة، وحدثنا عنه جماعة.
قال: ومات سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
وذكره السهمي أيضاً، في " تاريخ جرجان "، وقال: كنيته أبو محمد، وربما نُسب إلى جده. فيقول: جعفر بن شهربل، روى عن عمار بن رجاء، وإسحاق بن إبراهيم، وجعفر ابن أحمد بن بهرام، وجماعة من أهل إستراباذ، وجرجان، وكتب بمكة عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، روى عنه أبو أحمد بن عدي.
606 - جعفر بن أحمد بن بهرام الباهلي، أبو حنيفة
الشهيد، الإستراباذي
قال السهمي، في " تاريخ جرجان ": كان من فقهاء الحنفية بإستراباذ، وإليه الفُتيا.
سُعي به عند الحسن بن زيد العلوي، أنه يبغض أهل البيت، فحبسه في سجنه حتى مات، ثم أمر به فصلب بجرجان، فذهب جماعة من أهل إستراباذ وسرقوه ليلاً، ودفنوه في مقبرة جرجان، وأخفوا قبره.
يروى عن محمد بن خالد الحنظلي، وجعفر بن عون، والفضل بن دكين، ويحيى بن هاشم، وداود بن سليمان الجرجاني.
روى عنه الحسن (بن الحسين) بن عاصم، والحسين بن بندار المفسر، وجعفر بن أحمد ابن إسماعيل بن شهريل، وأبو نُعيم عبد الملك [بن محمد] بن عدي، الإستراباذيون.
نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 202