نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 176
وروى عن إسماعيل أنه قال: ما ورد على مثل امرأة تقدمت إلي، فقالت: أيها القاضي، إن عمي زوجني من هذا، ولم أعلم، فلما علمت رددت.
قال: فقلت لها: ومتى رددت؟ قالت: وقت علمت.
قلت: ومتى علمت؟ قالت: وقد رددت.
قال: فما رأيت مثلها.
وفي رواية، أن المرأة المذكورة كانت من نسل أبي حنيفة، وأنه لما عرفها قال: هذا الفرع من ذلك الأصل.
وعن شمس الأئمة الحلواني، أن إسماعيل كان يختلف إلى أبي يوسف، يتفقه عليه، ثم صار بحال يُزاحمه.
ومات شاباً، ولو عاش حتى صار شيخاً، لكان له نبأ عند الناس.
وروي أنه لما عزل عن البصرة، شيعه أهلها، وقالوا: جزاك الله خيراً، عففت من أموالنا، وعن دمائنا.
فقال إسماعيل: وعن أبنائكم. يعرض بيحيى بن أكثم في اللوط.
كذا رواه الخطيب، والله تعالى أعلم بصحته.
وصنف إسماعيل من الكتب: " الجامع " في الفقه، عن جده أبي حنيفة، و " الرد على القدرية "، و " كتاب الإرجاء " ونقضه عليه أبو سعيد البردعي من أصحابنا، وله " رسالة إلى البُستي ".
وكانت وفاته سنة اثنتي عشرة ومائتين، رحمه الله تعالى.
496 - إسماعيل بن خليل، الإمام، تاج الدين
تفقه، واشتغل، وكان يسكن الحُسينية.
ووضع " مقدمة " في أصول الفقه، وأخرى في الفرائض، وكان له فيها يد طولى.
وكان صالحاً، عفيفاً، زاهداً، وكان صادق الرؤيا، يخبر بأشياء يسندها إلى منامه، فتجيء كفلق الصبح، حتى كان يُخبر في كل سنة بزيادة النيل، فلا ينخرم.
ومات في ثامن جمادى الآخرة، سنة تسع وثلاثين وسبعمائة. قاله ابن حجر.
وذكره صاحب " الجواهر "، وأثنى عليه بالعلم، والصدق، والدين المتين، رحمه الله تعالى.
497 - إسماعيل بن داود بن مساعد بن نعسان
عماد الدين
مولده سنة اثنتين وأربعين وستمائة.
ووفاته ثاني رمضان المعظم، سنة أربع عشرة وسبعمائة.
وكان رجلاً جيداً، فصيح العبارة، مشكور السيرة.
حج إلى بيت الله الحرام، ثم قدم " من الحج " متمرضاً، إلى أن توفي في السنة المذكورة، رحمه الله تعالى.
498 - إسماعيل بن سالم
قال في " الجواهر " تفقه على محمد بن الحسن.
ذكره أبو بكر الرازي، في " أحكام القرآن ".
499 - إسماعيل بن سميع الكوفي، السابري
بفتح السين وسكون الألف، وفتح الباء الموحدة، وفي آخرها الراء، قال السمعاني: هذه النسبة إلى نوع من الثياب، يقال: لها: السابري، والمشهور بهذه النسبة جماعة، منهم: أبو محمد إسماعيل بن سُميع الحنفي الكوفي، بياع السابري.
يروى عن أبي رزين، وأبي مالك.
روى عنه إسرائيل، وحفص بن غياث، وغيرهما.
وأثنى عليه أحمد بن حنبل، وهو ثقة.
كذا في " الجواهر المضية ".
500 - إسماعيل بن سعيد أبو إسحاق، الطبري الأصل
الجُرجاني، المعروف بالشالنجي
من أصحاب محمد بن الحسن، روى عنه، وعن سفيان بن عُيينة، ويحيى القطان.
وروى عن إسماعيل المذكور، الضحاك بن الحسين الإسترباذي الفقيه الأزدي، وأبو العباس أحمد بن العباس بن محمد المسعودي.
وسكن إستراباذ؛ وحدث بها، وروى عنه أهلها، وأهل جرجان.
وصنف في فضائل أبي بكر، وعمر، وعثمان، رضي الله عنهم، وصف كتاب " البيان " في الفقه، قيل: إنه رد فيه على محمد بن الحسن، يحكي كل مسألة، ثم يرد، وله تصانيف أخر في الفقه، وغيرها.
وكان أحمد بن حنبل يُكاتبه، ويثني عليه.
قال الفضل بن عُبيد الله الحميري: سألت أحمد بن حنبل عن رجال خُراسان، فقال: أما إسحاق بن راهويه فلم ير مثله، وأما إسماعيل بن سعيد الشالجي فقيه عالم.
وحكى داود بن محمد أنه رآه بإستراباذ يُملي الأخبار، وأن من بها من أهل العلم والفقه والحديث يترددون إليه كل يوم.
قال: وكان بها حينئذ نيف وأربعون من الفقهاء، وأهل العلم.
قال: زوكان من الورع بمكان.
مات سنة ثلاثين ومائتين.
وقيل مات بدهستان، في ربيع الأول، سنة ست وأربعين ومائتين.
قال السمعاني: والشالنجي، بفتح الشين المعجمة، واللام، بينهما ألف، وسكون النون، وفي آخرها الجيم: هذه النسبة إلى بيع الأشياء من الشعر، كالمخلاة والمقود والحبل. والله تعالى أعلم.
501 - إسماعيل بن سليمان بن ايداش بن السلاَر
الإمام أبو طاهر
فقيه محدث، حدث عن الصائن ابن عساكر، وعبد الخالق بن أسد الفقيه.
نام کتاب : الطبقات السنية في تراجم الحنفية نویسنده : الغزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 176