نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 88
وناب فِي الْقَضَاء بِدِمَشْق عَن الولوي البُلْقِينِيّ فَمن بعده، وَكَانَ فَاضلا لطيف الْعشْرَة خَفِيف الرّوح حسن الْمُلْتَقى سريع الْحَرَكَة وَالْكَلَام محبا فِي لِقَاء الأكابر سليم الْفطْرَة مَاتَ بِدِمَشْق فِي ربيع الآخر سنة ثَمَان وَسبعين، وَكَانَ قد توجه بعد دفن أَخِيه بِالْقَاهِرَةِ اليها فابتدأ بِهِ التوعك، وَاسْتمرّ يَعْتَرِيه وقتا فوقتا حَتَّى قضى رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.
251 - عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن وجيه الدّين الْعلوِي ثمَّ العكي الزبيدِيّ الْحَنَفِيّ. / ولد سنة أَربع وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن تلقينا وجوده وتفقه وَسمع على ابْن الْجَزرِي والفاسي والبرشكي المغربي واختص بِهِ وَمِمَّا سَمعه عَلَيْهِ طرد المكافحة عَن سنة المصافحة فِي آخَرين وَأَجَازَ لَهُ قريباه النفيس سُلَيْمَان وَالْجمال مُحَمَّد ابْنا ابراهيم الْعلوِي وَالْمجد اللّغَوِيّ وَغَيرهم، وَكَانَ آيَة فِي معرفَة الاوفاق وتركيبها على وُجُوه مُتعَدِّدَة من النّسك وَالطَّرِيق المرضي والنشأة الْحَسَنَة والانجماع عَن النَّاس إِلَّا من كَانَت بَينه وَبَينه مُلَابسَة وصحبة وَحسن الْخلق والموافاة لأحبابه وَصدق الْمحبَّة مَعَهم بِدُونِ خداع وَلَا تكلّف. مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبع وَثَمَانِينَ تَرْجمهُ لي بعض أَصْحَابنَا اليمانيين بأبسط من هَذَا.
252 - عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الْحَنَفِيّ بن الخشاب / قَالَ شَيخنَا فِي إنبائه اشْتغل بِالْعلمِ فِي الشَّام ثمَّ قدم الْقَاهِرَة وناب فِي الحكم عَن ابْن العديم ثمَّ ولي قَضَاء الشَّام فِي سنة تسع وَثَمَانمِائَة فوصل مَعَ الْعَسْكَر فباشره يَوْمَيْنِ ثمَّ سعى عَلَيْهِ ابْن الكفيري فأعيد ثمَّ مَاتَا جَمِيعًا فِي شهر وُرُود الْعَسْكَر وَبَينهمَا فِي الْوَفَاة يَوْم وَاحِد وَلم يبلغ هَذَا ثَلَاثِينَ سنة رَأَيْته بِالْقَاهِرَةِ وَلم يكن ماهرا فِي الْعلم.
253 - عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عبد الْكَرِيم الْبَنَّا. / مَاتَ بِمَكَّة فِي جُمَادَى الأولى سنة سِتِّينَ.
254 - عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن الْوَجِيه بن الْعَفِيف بن الْأمين الْبَصْرِيّ الأَصْل الْمَكِّيّ الشَّافِعِي ثمَّ الْحَنَفِيّ / صهر السَّيِّد الْعَلَاء الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ نقيب الْأَشْرَاف وَهُوَ الَّذِي حنفه وَيعرف كأبيه بِابْن جمال الثَّنَاء. قَرَأَ على أربعي النَّوَوِيّ والعمدة وَسمع عَليّ البُخَارِيّ وَمَا عدا الْمجْلس الأول من النَّسَائِيّ وَجَمِيع الشَّمَائِل مَعَ الْخَتْم من الْجَامِع لمؤلفها وَالْبَعْض من ابْن مَاجَه وَجَمِيع الشفا وتصانيفي فِي ختام هَذِه الْكتب الْخَمْسَة وَمن تصانيفي أَيْضا التَّوَجُّه للرب بدعوات الكرب وَالْكثير من الْمَقَاصِد الْحَسَنَة وَالْبَعْض من الابتهاج وَمن شرح النخبة لشَيْخِنَا وَغير ذَلِك وكتبت لَهُ كراسة، وسافر مَعَ صهره فِي موسم سنة
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 88