responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 86
فِي الْأُصُول وَقَرَأَ عَلَيْهِ شَرحه للورقات وَكَذَا شرح ابْن الفركاح وَسمع الحَدِيث بِقِرَاءَتِي وَقِرَاءَة غَيْرِي مَعَ الْوَلَد وَغَيره على السَّيِّد النسابة والبارنباري وَابْن أبي الْحسن وَخلق كَأُمّ الشَّيْخ سيف الدّين وَهَاجَر مِمَّا أثْبته وغيري لَهُ وتميز وَفهم وتكسب بِالشَّهَادَةِ وراج أمره فِيهَا لحذقه وَسُرْعَة كِتَابَته وإنهائه الْأُمُور خُصُوصا مَعَ اقبال القَاضِي عَلَيْهِ وَصَارَ لذَلِك كُله محسودا مِمَّن هُوَ أنحس وأسوأ حَالا بِحَيْثُ وصل أمره إِلَى السُّلْطَان وَوصف بِكَوْنِهِ نقيب الْحَنْبَلِيّ فَحِينَئِذٍ بَادر الْبَدْر للاستقرار بالتقي بن القزازي فِي النقابة وتبرم من كَونه نَقِيبًا واستراح من كَلَام كثير برِئ مِنْهُ، وَبِالْجُمْلَةِ فَلَيْسَ فِيهِ من الأرصاف الظَّاهِرَة سوى سرعَة حركته المؤدية إِلَى شَبيه بالخفة وَقد اختفى مُدَّة بِسَبَب مجاورته لمُحَمد بن اسماعيل برددار الأتابك وعشرته لَهُ وَلَوْلَا اللطف لَكَانَ مَا لَا خير فِيهِ، وَحج فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين طلع فِي الْبَحْر مَعَ شاهين الجمالي وَقد اسْتَقر نَائِب جدة فدام بهَا بَقِيَّة السّنة ثمَّ مَعَ يشبك الجمالي حِين كَانَ أَمِير الأول ثمَّ الْمحمل ثمَّ فِي سنة ثَمَان وَتِسْعين رَفِيقًا للسَّيِّد عتقا براويد بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة وَوَصلهَا فِي حادي عشري رَجَب فزار وَرجع الْيَوْم الثَّالِث بعد الْجُمُعَة وَكَانَت أم وَلَده بِمَكَّة فحجا ثمَّ عادا مَعَ الركب.
عبد الرَّحْمَن بن عبد الْقَادِر بن أبي الْخَيْر الطاوسي /. يَأْتِي فِي ابْن أبي الْفتُوح.
244 - عبد الرَّحْمَن بن عبد الْكَافِي بن عَليّ بن عبد الله بن عبد الْكَافِي بن قُرَيْش الزين الحسني الطباطبي / مُؤذن الركاب السلطاني، كَانَ يُجَالس الظَّاهِر برقوق فاتفق أَن جمال الدّين مَحْمُود العجمي لما كَانَ نَاظر الْجَيْش أنف أَن يجلس دونه فَذكر أَنه رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فعتبه على ذَلِك فَأصْبح فَركب إِلَى بَيت الشريف فاستحله بعد أَن أخبرهُ بالمنام. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه وَقَالَ انه قَرَأَ ذَلِك بِخَط التقي المقريزي فِيمَا سَمعه من الشَّمْس الْعمريّ الْموقع وَقد حضر ذَلِك. مَاتَ سنة احدى. قلت وسَاق المقريزي فِي عقوده نسبه إِلَى الْحسن بن عَليّ وبيض لتاريخ وَفَاته وحرف بَعضهم اسْم أَبِيه فَجعله عبد الخافي وَكَذَا أرخ وَفَاته فِي شَوَّال سنة أَربع وَتِسْعين وَسَبْعمائة.
245 - عبد الرَّحْمَن بن عبد الْكَرِيم بن عبد الرَّحْمَن الزين أَبُو هُرَيْرَة النابلسي الشَّافِعِي / إِمَام جَامع بَلَده الْكَبِير ووالد أَحْمد الْمَاضِي وَيعرف بِابْن مَكِّيَّة. ولد سنة خمس وَثَمَانمِائَة واشتغل وَفضل وارتحل فَقَرَأَ على شَيخنَا من أول البُخَارِيّ إِلَى مَوَاقِيت الصَّلَاة وَسمع عَليّ بِقِرَاءَتِي فِي عشاريات التنوخي وبقراءة ابْن قمر والقلقشندي وَغَيرهمَا أَشْيَاء وَذَلِكَ فِي ربيع الآخر سنة خمسين، وَكَانَ يدرس فِي

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست