responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 82
وَكَذَا من نظمه مِمَّا نقلته أَيْضا من خطه:
(إِذا حكم الآله عَلَيْك فاصبر ... وَلَا تضجر فَبعد الْعسر يسر)

(فكم نَار تبيت لَهَا لهيب ... فتخمد قبل أَن ينشق فجر)
فِي أَبْيَات تزيد على ثَلَاثِينَ.
234 - عبد الرَّحْمَن بن سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن بن الْعِزّ مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن حَمْزَة ابْن أَحْمد بن عمر بن الشَّيْخ أبي عمر الزين الْقرشِي الْعمريّ الْمَقْدِسِي الصَّالِحِي، / ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة احدى وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَسمع عَليّ عبد الرَّحْمَن بن ابراهيم ابْن عَليّ والموفق أَحْمد بن عبد الحميد بن غشم الثَّانِي من حَدِيث عِيسَى بن حَمَّاد زغبة عَن اللَّيْث وعَلى الْعِمَاد أَحْمد بن عبد الحميد الْمَقْدِسِي جُزْء الْأَزجيّ، وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء كَابْن مُوسَى وَشَيخنَا الْمُوفق الأبي سمع عَلَيْهِ أول الجزءين وَقَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه: أجَاز لي باستدعاء الشريف وَلَيْسَ عِنْده من المسموع على قدر سنه. مَاتَ سنة تسع عشرَة بِدِمَشْق، وَتَبعهُ المقريزي فِي عقوده.
235 - عبد الرَّحْمَن بن سُلَيْمَان بن أبي الْكَرم بن سُلَيْمَان الزين أَبُو الْفرج الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ / عَلامَة الزَّمَان وترجمان الْقُرْآن وناصح الاخوان وَيعرف بِأبي شعر. ولد فِي ثَالِث عشر شعْبَان)
سنة ثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَقيل سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَقَرَأَ الْقُرْآن على ابْن الْموصِلِي وَحفظ الْخرقِيّ وَغَيره وتفقه بِجَمَاعَة مِنْهُم الزين بن رَجَب قَرَأَ عَلَيْهِ من أول الْمقنع إِلَى أثْنَاء البيع وَكَذَا انْتفع بالشهاب بن حجي وَسمع من عبد الْقَادِر بن ابراهيم الأرموي وَالْجمال بن الشرائحي وَعَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي فِي آخَرين بل سمع هُوَ وَابْنه ابراهيم الْمَاضِي من شَيخنَا فِي رُجُوعه من حلب سنة آمد بالعادلية المسلسل وَالْقَوْل المسدد واغتبظ شَيخنَا بقدومه عَلَيْهِ وبرز لتلقيه حافيا، وَكَانَ إِمَامًا عَلامَة مُتَقَدما فِي استحضار الْفِقْه وَاسع الِاطِّلَاع فِي مَذَاهِب السّلف وَمَعْرِفَة أَحْوَال الْقَوْم ذَاكِرًا لنبذة من الْجرْح وَالتَّعْدِيل عفيفا نزها ورعا متقشفا منعزلا عَن النَّاس مُعظما للسّنة وَأَهْلهَا بارعا فِي التَّفْسِير مستحضرا لكثير من ذَلِك جيد التَّذْكِير مَعَ المهابة وَالْوَقار وجمال الصُّورَة وَالْحيَاء وَكَثْرَة الْخُشُوع ولطف المزاج وَحسن النادرة والفكاهة وسلامة الصَّدْر ومزيد التَّوَاضُع وَقلة الْكَلَام وعذوبة الْمنطق وَعدم التَّكَلُّف والمثابرة على التِّلَاوَة والتهجد وَالْعِبَادَة وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر والمحبة الزَّائِدَة للْعلم وَالرَّغْبَة فِي مطالعته واقتناء كتبه بِحَيْثُ اجْتمع لَهُ من الْأُصُول الحسان مَا انْفَرد بِهِ عَن أهل بَلَده وَصَارَ عديم النظير فِي مَعْنَاهُ حَسَنَة من حَسَنَات الدَّهْر انْتفع بِهِ النَّاس فِي المواعظ

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست