responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 70
الامام البرهاني الكركي فِي تَعْيِينه لحجة كَانَت تَحت نظره فَأَجَابَهُ وزاده من عِنْده ضعف الأَصْل وَحضر إِلَيْهِ مَعَ الْعلم سُلَيْمَان الخليفتي لقبض ذَلِك فَمَا قَالَ لَهُ جزيت خيرا وَلَا أبدي كلمة مؤذنة بشكره، وَنقل لَهُ مرّة عَن السنباطي بعد مَوته مَا يُؤذن بجفاء مِنْهُ فَقَالَ فَلم لم تعلمني بِهَذَا الا بعد مَوته فَقَالَ لتعلم بواطن الرِّجَال هَذَا مَعَ مزِيد احسانه إِلَيْهِ سِيمَا فِي زمن الغلاء وَقطع خبز الشيخونية وطعامها بِحَيْثُ كَانَ يُعْطِيهِ فِي كل أُسْبُوع دِينَارا حَسْبَمَا صرح بِهِ عَن نَفسه، وَكَذَا فَارقه بعض بني الأتراك مِمَّن شفعه فِيهِ بعد أَن كَانَ حنفيا وَمَعَ كَونه مبتدئا لمزيد احسانه إِلَيْهِ واقباله عَلَيْهِ بل فَارق المغربي الَّذِي كَانَ يزْعم انه الْغَايَة فِي الْولَايَة وَالْفَتْح الْقُرْبَى، وَمن هوسه قَوْله لبَعض ملازميه إِذا صَار الينا الْقَضَاء قَررنَا لَك كَذَا وَكَذَا بل تصير أَنْت الْكل ثمَّ لما كَانَ فِي سنة ثَمَان وَتِسْعين قَامَ عَلَيْهِ الشَّيْخ أَبُو النجا بن الشَّيْخ خلف وَأظْهر نَقصه وَخَطأَهُ وانقمع مِنْهُ وذل إِلَى الْغَايَة ومدح الامام الكركي أَبَا النجا بِأَبْيَات حَسْبَمَا كتبت ذَلِك كُله فِي الْحَوَادِث وَقبل ذَلِك كتب مؤلفا سَمَّاهُ الكاوي فِي الرَّد على السخاوي خَالف فِيهِ الثَّابِت فِي الصَّحِيح مَعَ كوني لم أَتكَلّم فِي المسئلة إِلَّا قبل بل مذهبي فِيهِ ترك التَّكَلُّم اثباتا ونفيا فسبحان قَاسم الْعُقُول.
204 - عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر وَهُوَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْخَيْر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن فَهد وجيه الدّين ويلقب قَدِيما نَاصِر الدّين أَبُو الْفرج بن الْمُحب ابْن شَيخنَا التقي الْهَاشِمِي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي / ابْن أخي صاحبنا النَّجْم عمر وَيعرف كسلفه بِابْن فَهد أمه خَدِيجَة ابْنة أبي بكر التوريزي. ولد فِي ظهر يَوْم الْجُمُعَة منتصف الْمحرم سنة احدى وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بكالكوط من الْهِنْد وَقدم بِهِ أَبوهُ إِلَى مَكَّة فِي أول الْعشْر الثَّانِي من الْمحرم سنة أَربع وَأَرْبَعين فَنَشَأَ بهَا وَحفظ الْقُرْآن والشاطبية وَالْأَرْبَعِينَ والمنهاج كِلَاهُمَا للنووي وألفية ابْن مَالك والبردة وَبَانَتْ سعاد وَاسْتمرّ على حفظهما وَغَيرهَا وَعرض على جمَاعَة وأحضره عَمه على أبي الْمَعَالِي الصَّالِحِي وحسين الأهدل وَغَيرهمَا من أهل بَلَده كجده والقادمين اليها بل أسمعهُ على جمع من الشُّيُوخ خُصُوصا فِي اقامتي عِنْدهم السّنة الأولى وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة مِنْهُم الزَّرْكَشِيّ وَابْن الطَّحَّان وَابْن بردس وَشَيخنَا المقريزي وَالْجمال الكازروني والمحب المطيري وَقدم الْقَاهِرَة فِي الْبَحْر سنة خمس وَسِتِّينَ فَأَقَامَ بهَا وَتوجه مِنْهَا إِلَى الشَّام غير مرّة وزار بَيت الْمُقَدّس مرَّتَيْنِ وَدخل الصَّعِيد واسكندرية والمحلة وحلب وَغَيرهَا، وَسمع الحَدِيث واشتغل يَسِيرا وَأكْثر عَن)
فضلاء أهل بَلَده القادمين عَلَيْهَا وشارك

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست