نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 50
أَبِيه وَأبي عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عوض والبدر أبي بكر مُحَمَّد بن قليج ابْن كيكلدي وبنابلس على الْبُرْهَان إِبْرَاهِيم بن عبد الله الزيتاوي سمع عَلَيْهِ جُزْءا فِيهِ غرائب السّنَن لِابْنِ مَاجَه انتقاء الذَّهَبِيّ، وبالقاهرة على الشّرف مُحَمَّد بن يُونُس بن أَحْمد بن غنوم وَغَيره وَأَجَازَ لَهُ الخلاطي وَابْن النَّجْم وَابْن السوقي والشهاب أَحْمد بن عبد الْكَرِيم البعلي وزغلش وَابْن أميلة والمنبجي وَابْن نباتة وَابْن قَاضِي الْجَبَل وَآخَرُونَ، وَقدم الْقَاهِرَة بعد أَن درس فِي الاسدية بحلب فَأَقَامَ بهَا مُدَّة وَولي قَضَاء دمنهور الْوَحْش زَمنا، وَكَانَ فَاضلا كيسا مشاركا فِي عُلُوم مستحضرا لِأَشْيَاء حَسَنَة كتب الْخط الْحسن وَقَالَ الشّعْر الْجيد وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء وارتحل إِلَيْهِ صاحبنا ابْن فَهد وَغَيره وَلينه شَيخنَا وصم الْوَلِيّ بن الْعِرَاقِيّ على عدم استنابته، وَمَات فِي يَوْم الثُّلَاثَاء عشري رَمَضَان سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ بدمنهور، وروى عَنهُ المقريزي فِي عقوده وَغَيرهَا ان رثاه قَالَ لَهُ انه رأى فِي مَنَامه رجلا وقف أَمَامه وأنشده:
(كَيفَ نرجو استجابة لدعاء ... قد سددنا طَرِيقه بِالذنُوبِ)
قَالَ فأنشده ارتجالا:
(كَيفَ لَا يستجيب رَبِّي دعائي ... وَهُوَ سُبْحَانَهُ دَعَاني إِلَيْهِ)
(مَعَ رجائي لفضله وابتهالي ... واتكالي فِي كل خطب عَلَيْهِ)
155 - عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن سُلَيْمَان الْجلَال بن الشهَاب بن المحيوي أَو العلمي الْأنْصَارِيّ الاسنائي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَالِد الْبَهَاء أَحْمد / الْمَاضِي وَيعرف بِابْن العكم بِفَتْح الْمُهْملَة وَالْكَاف لقب لجده علم الدّين حَيْثُ لم يكن ينْطق بِهِ بَعضهم الا بكاف بدل اللَّام. ولد فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَغَيره واشتغل قَلِيلا وَسمع مِنْهُ الْفُضَلَاء أجَاز لي وَكَذَا قَالَ لنا الزين رضوَان انه سمع عَليّ الْعَسْقَلَانِي الْمُقْرِئ الشاطبية وناب فِي الْقَضَاء ثمَّ أقعد مُدَّة وَانْقطع حَتَّى مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَسِتِّينَ رَحمَه الله تَعَالَى.)
156 - عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْجلَال أَبُو الْمَعَالِي بن الشهَاب القمصي / نِسْبَة لمنية القمص بِالْقربِ من منية بني سلسبيل الْمَهْدَوِيّ نِسْبَة لجده لأمه الزين عبد الرَّحْمَن المغربي القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وَأَخُوهُ أَحْمد أَيْضا وَيعرف كل مِنْهُم بالقمصي. ولد فِي أول شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَسَبْعمائة بعد أَخ لَهُ تسمى باسمه فَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد الشَّمْس القاياتي مؤدب الابناء وأكمله مَعَ أَبِيه وَصلى بِهِ وَهُوَ ابْن سبع، وَكَانَ يتعجب من حسن صَوته ومزيد الطَّرب فِي
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 50