نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 333
الْقعدَة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين بعد أَن أجَاز لَهُ باستدعاء ابْن فَهد خلق.
922 - عبد اللَّطِيف بن الْجمال مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الزين الْمصْرِيّ الأَصْل الْمَكِّيّ الشَّافِعِي شَقِيق عبد الرَّحْمَن الْمَاضِي الْعَطَّار أَبوهُمَا / وَرَأَيْت من نسبه الشريفي وَيعرف بالحجازي، ولد كَمَا أَخْبرنِي بِهِ وَلَده ياسين فِي تَاسِع عشر ذِي الْقعدَة وَثَمَانمِائَة وَرَأَيْت من يَقُول بل قبلهَا بِمَكَّة، وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن وجوده على جمَاعَة مِنْهُم الشَّيْخ مُحَمَّد الكيلاني وَسمع الحَدِيث على أبي الْفَتْح المراغي والتقي بن فَهد وَغَيرهمَا، وَقدم الْقَاهِرَة مرَارًا أَولهَا قريب الْخمسين وَآخِرهَا فِي سنة ثَمَانِينَ، وَسمع بهَا على شَيخنَا وَغَيره، بل دخل الشَّام والصعيد وزار بَيت الْمُقَدّس والخليل وَدخل بر سواكن، وَتزَوج هُنَاكَ وَهُوَ مِمَّن أعرفهُ قَدِيما، وَحضر مجالسي بِالْقَاهِرَةِ بل قَرَأَ عَليّ بِأخرَة فِي لطائف المنن وتكسب فِي بَلَده بِالشَّهَادَةِ وَلَا بَأْس بِهِ فِيهَا، وَآل أمره إِلَى أَن كف وَانْقطع بمنزله مديما للتلاوة لما يحفظه حَتَّى مَاتَ فِي لَيْلَة صفر سنة أَربع وَتِسْعين وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد. ثمَّ دفن رَحمَه الله وإيانا.
923 - عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن السراج أَبُو المكارم بن الولوي أبي الْفَتْح بن أبي المكارم بن أبي عبد الله الحسني الفاسي الأَصْل الْمَكِّيّ الْحَنْبَلِيّ / وَالِد المحيوي عبد الْقَادِر الْمَاضِي، وحفيد عَم وَالِد التقي الفاسي، ولد فِي شعْبَان سنة تسع وَسبعين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وتفقه وَسمع من النشاوري وَالْجمال الأميوطي وَأبي الْعَبَّاس بن عبد الْمُعْطِي والشهاب بن ظهيرة وَأحمد بن حسن ابْن الزين وَالْفَخْر القاياتي وَابْن صديق والابناسي وَابْن الناصح فِي آخَرين، وَمِمَّا سَمعه على الأول البلدانيات للسلفي وجزء ابْن بجيد، وَأَجَازَ لَهُ البُلْقِينِيّ والتنوخي وَابْن الملقن وَأَبُو الْخَيْر بن العلائي وَأَبُو هُرَيْرَة بن الذَّهَبِيّ وَابْن أبي الْمجد والعراقي والهيتمي وَأحمد بن)
أقبرص والسويداوي والحلاوي وَعبد الله بن خَلِيل الحرستاني وَمَرْيَم الأذرعية وَخلق، وَخرج لَهُ التقي بن فَهد مشيخة وَكَانَ أَبوهُ مالكيا فتحول هُوَ حنبليا وَولي امامة مقَام الْحَنَابِلَة بِمَكَّة بعد موت ابْن عَمه النُّور عَليّ ابْن عبد اللَّطِيف بن أَحْمد الْآتِي، ثمَّ قضاءها فِي سنة تسع فَكَانَ أول حنبلي ولي قَضَاء مَكَّة، وَاسْتمرّ فِيهِ حَتَّى مَاتَ مَعَ كَثْرَة أَسْفَاره وغيبته عَن مَكَّة، بل كَانَ يسْتَخْلف هُوَ من يختاره من أقربائه، غير أَنه عزل سنة وَلَكِن لم يل فِيهَا عوضه ثمَّ أُعِيد وأضيف إِلَيْهِ فِي سنة سبع وَأَرْبَعين مَعَ قَضَائهَا الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة فَصَارَ قَاضِي الْحَرَمَيْنِ، وسافر إِلَى بِلَاد الشرق غير مرّة وَاجْتمعَ بالقان معِين الدّين
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 333