responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 318
867 - عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد بن عَطِيَّة بن عمرَان الزين الْمَكِّيّ التمار وَيعرف بِابْن دردبة بمهملات ثمَّ مُوَحدَة مفتوحات وَثَانِيها سَاكن. / أجَاز لَهُ فِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ النشاوري والابناسي والعراقي وَعبد الْكَرِيم حفيد القطب الْحلَبِي والصدر الْمَنَاوِيّ والدميري وَالْمجد اللّغَوِيّ وَتَمام أَرْبَعَة وَثَلَاثِينَ نفسا، أجَاز لي وَكَانَ أُمِّيا خيارا سَاكِنا مجيدا لنقل الشطرنج تمارا. مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ بِمَكَّة وَدفن بمعلاتها.
868 - عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي بكر بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبد الله ابْن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله أَبُو الْقسم النَّاشِرِيّ الْيَمَانِيّ /. بيض لَهُ الْعَفِيف.
869 - عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن جوشن الْمَكِّيّ التَّاجِر / المتردد فِيهَا لليمن. مَاتَ بِمَكَّة وَقد خلف دورا ونخيلا. جرده ابْن فَهد فِي ذيله.
870 - عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن صَالح بن شهَاب بن مُحَمَّد كريم الدّين بن الشَّمْس الهيثمي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي أَخُو عَليّ ووالد الْبَدْر مُحَمَّد وَيعرف بكريم الدّين الهيثمي. / ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج وَعرض على جمَاعَة وَأخذ يَسِيرا عَن الشَّمْس الْبرمَاوِيّ وَالْجمال الزيتوني وَزوج الْجمال وَلَده بابنته، واستفاد من وَالِده نظما ونثرا وَقَرَأَ بِأخرَة فِي الْأَنْوَار للأردبيلي على أبي السعادات البُلْقِينِيّ وتكسب بِالشَّهَادَةِ وبرع فِيهَا وتدرب بِهِ فِيهَا غير وَاحِد. وناب فِي الْقَضَاء عَن جمَاعَة مِمَّن تَأَخّر بل اسْتَقل بِقَضَاء منوف وقتا وباشر النقابة عِنْد القاياتي والسفطي ثمَّ الْمَنَاوِيّ والخدمة بالخانقاه الجمالية برغبة ابْن أُخْت الشَّيْخ مَدين لَهُ عَنْهَا، وَقَرَأَ فِي التَّرْغِيب والترهيب والتذكرة وَشبههَا على الْعَامَّة بِجَامِع المغاربة، وَرُبمَا خطب بِهِ، وَحج مرَارًا وجاور وباشر حسبَة السُّوق هُنَاكَ وزار بَيت الْمُقَدّس وَكَانَ قد عين لقضائه فَلم يتم وَدخل دمياط وَغَيرهَا واشتهر بالمالية واستدان مِنْهُ غير وَاحِد مِمَّن ولي الْقَضَاء، وَضاع لَهُ بِسَبَب ذَلِك جملَة، وَقد كتبت عَنهُ عَن أَبِيه أَشْيَاء وَكَانَ سليم الْبَاطِن محبا فِي التَّحْصِيل رَاغِبًا فِي أقراض من يفهم عَنهُ جر نفع وَرُبمَا أقْرض لغير ذَلِك، مَعَ علو الهمة فِي الْمَشْي وَالْحَرَكَة إِلَى أَن عجز وتواتر عَلَيْهِ الاسهال، فَأَقَامَ بِهِ حَتَّى نحل وانقطعت همته. وَمَات فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَسبعين بمدرسة ابْن الْحَاجِب تجاه مصلى بَاب النَّصْر وَصلى عَلَيْهِ بِالْقربِ من الأهناسية فِي محفل متوسط ثمَّ دفن بتربة سعيد السُّعَدَاء رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ وإيانا.

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست